منور: عملية أريئيل تؤكد أن وعود نتنياهو لناخبيه ذهبت أدراج الرياح


 بارك مسؤول العلاقات اللبنانية في "حركة الجهاد الإسلامي"، محفوظ منور، عملية "أريئيل" البطولية التي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين صهاينة وإصابة 3 آخرين، معتبراً أن "العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا، وتأكيد على أن الشعب الفلسطيني لا يمكن اخضاعه، وخاصة بعد الانتخابات الأخيرة وتهديدات قادة اليمين الصهيوني الذين يتبجحون بفوزهم في انتخاباتهم المزعوم".
وأكد منور في تصريحات منفصلة خلال لقاءات تلفزيونية، أن "عملية أريئيل جاءت لتؤكد أن معركة وحدة الساحات التي أطلقتها حركة الجهاد الإسلامي في معركتها الأخيرة مع الاحتلال ما زالت مستمرة، وما العمليات في الضفة والقدس إلا دليلاً على ذلك"، مشدداً على أنه "لم يعد أمام الشعب الفلسطيني خياراً سوى مواجهة غطرسة الاحتلال بكل الطرق المتاحة لديه...".
ولفت إلى أن "العملية البطولية الأخيرة نجحت في تهشيم نظرية الردع "الإسرائيلي"، وشكّلت حالة إرباك وصدمة لدى الأوساط "الإسرائيلية"، وبعثت رسائل مهمة قبيل بدء بنيامين نتنياهو مشاوراته لتشكيل حكومته اليمينية، بأن لا حكومة قادرة على وقف العمليات الفدائية"، معتبراً "أن عملية "أريئيل" البطولية هي رسالةً إلى رئيس الحكومة "الإسرائيلية" المقبل بنيامين نتنياهو الذي يتطلع إلى الوفاء بوعوده الانتخابية للإسرائيليين بزيادة نشاط الاستيطان وتحقيق الأمن والأمان للمستوطنات في الضفة الغربية"، لتؤكد أنّ هذه الوعود "ذهبت أدراج الرياح قبل أن تتشكل حكومتهم اليمينية المتطرفة، وأن المقاومة الفلسطينية بمختلف أدواتها لا تعرف حدوداً ولا تحدّها قيودا، ولا ترضخ لكل محاولات التهديد والتدجين والاحتواء".
ورأى أن "تنفيذ العملية هي سقوط جديد وفشل لنظرية الردع الموهومة التي يسوقها قادة الاحتلال للرأي العام "الإسرائيلي"، ويزعم أنه استطاع من خلالها وقف العمليات الفلسطينية المقاومة من خلال تنفيذه عمليات الاقتحامات والاغتيالات بحق المقاومين الفلسطينيين في جنين ونابلس والمدن الفلسطينية الأخرى".
وأشار إلى أن "العمليات البطولية ستستمر لتؤكّد للعالم صواب نهج مواجهة هذا المحتل المجرم حتى كنسه عن كل الأراضي الفلسطينية المحتلة واسترداد كل الحقوق الوطنية المسلوبة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق