في أمسية شعرية وفنية حركة فتح في بيروت تطلق المكتب الحركي للأدباء والكتّاب والشعراء

 


في حفل شعري وفني وطني، أطلقت حركة التحرير الوطني الفلسطيني" فتح" قيادة منطقة بيروت، المكتب الحركي للأدباء والكتّاب والشعراء في بيروت، في ساحة قاعة الشعب في مخيم شاتيلا، مساء الجمعة 2022/10/28 بمشاركة المكتب الحركي للفنانين في بيروت.

وأحيا الحفل شاعر المخيمات الأستاذ محمد كرّوم، قدّمه الفنان الوطني الملتزم وليد سعد الدين.

وحضر الحفل عضو قيادة حركة "فتح" -إقليم لبنان ومسؤول المكاتب الحركية لبنان المهندس محمود سعيد، وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت وأعضاء قيادة المنطقة، ورئيس إتحاد الفنانين الفلسطينيين في لبنان، وأمين سر إتحاد الفنانين الفلسطينيين في لبنان، وممثلو اللجان الشعبية، وقادة الأمن الوطني في بيروت ومخيم شاتيلا، وقيادة حركة "فتح" في مخيم شاتيلا، وممثلو المؤسسات والجمعيات الأهلية الفلسطينية، ومشاركة واسعة من المكاتب الحركية، وحضور مميز للطلاب والمرأة، وحشد من أهالي المخيم.

افتُتح الحفل بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد حركة "فتح"، تلاهم كلمة لمسؤول المكاتب الحركية في بيروت عبد منصورة عضو قيادة الحركة في بيروت، اعتبر فيها أن مناسبة اليوم تأتي على مقربة من الذكرى الثامنة عشر لاستشهاد الرئيس الرمز ياسر عرفات، وتأتي والشعب الفلسطيني يشيع شهداء الصمود في القدس وجنين ونابلس والخليل ورام الله وشعفاط، وهي وقفة وفاء لروح أبو عمار الذي لطالما اعتبر أنه كما الثورة بندقية فدائي فهي أيضاً ريشة فنان وقصيدة شاعر.

واعتبر منصورة أن فلسطين هي وطن برائحة الشهداء لأنها لم تنجب إلاّ الأبطال، وهي قلب الثورة التي تفوح منها القوة والشجاعة والتضحية، مؤكداً أن كل من حمل لقب فلسطين هو رمز التضحية والفداء.

 ودعا منصورة في كلمته باسم الشهداء والأبطال الذين ضحّوا بحياتهم، فصائل الثورة الفلسطينية إلى التوحُّد حول الهدف والمشروع، مؤكّداً أن منظمة التحرير الفلسطينية كانت ولا تزال الممثّل الشرعي والوحيد، معلناً عن الدعم المطلق لمواقف القيادة الفلسطينية وفي مقدِّمها الأمين المؤتمَن على الثوابت الوطنية السيد الرئيس محمود عباس، قائد مسيرة التحرير، حتى إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وفي ختام كلمته أعلن منصورة عن قيام المكتب الحركي للأدباء والكتاب والشعراء في منطقة بيروت، وتوجه بالشكر لقيادة منطقة بيروت والمكاتب الحركية في الإقليم ومكتب الفنانين الحركي  فرقة حنين.

وكانت كلمة لعضو قيادة حركة "فتح" -إقليم لبنان المهندس محمود سعيد مسؤول المكاتب الحركية في لبنان، حيا في بدايتها الحضور باسم فلسطين والأقصى، مؤكّداً أن الشعب الفلسطيني يتعرّض اليوم لأسوأ عدوان اسرائيلي الذي يسعى لانتزاع الإنتماء من الفلسطينيين، مؤكداً أن فلسطين كانت وستبقى عربية. 

واعتبر سعيد أن ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني اليوم في الأراضي المحتلة يهدف إلى كسر الإرادة الفلسطينية، لكن الأهالي هناك مستعدون إلى بذل الغالي والرخيص في سبيل الدفاع عن أرضهم، مؤكّداً أن الشهداء الذين يسقطون يومياً يوجّهون أقوى الرسائل إلى العدو أن فلسطين لن تسقط وستبقى عاصمتها القدس الشريف. 

ووجّه سعيد تحية إلى الشعب الفلسطيني المرابط في الأراضي المحتلة، مؤكداً أن المحتلين لن يستطيعوا تنفيذ مآمراتهم ولن يستطعيوا إسقاط فلسطين، كما وجّه التحية إلى الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال، الذين يواجهون المحتل بإرادتهم، مؤكداً أنه لن يهدأ بال للقيادة الفلسطينية قبل إطلاق جميع الأسرى والمعتقلين.
وكانت قصيدة للفنان وليد سعد الدين بعنوان "يقتلني عشقي لك أيها المخيم" يصف فيها واقع مخيمات لبنان..

وتخلّل الحفل مجموعة قصائد لشاعر المخيمات محمد كرُّوم والفنان وليد سعدالدين، وقصائد مشتركة، وقصيدة للشاعر عمر زيداني .

وقدّمت مطربة فرقة حنين روان مجموعة أغاني وطنية وتراثية شعبية بعنوان" قولو لأمو" و"هوّد عارام الله" و"شيلي بيلي".

هذا وتم تسمية الشاعر محمد كرُّوم أمين سر المكتب الحركي للأدباء والكتّاب في بيروت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق