جهاد محمد : هناك تمييع من قِبَل الأونروا في تحقيق المطالب المحقة

 


وكالة القدس للأنباء – بسام دواه

أكد مسؤول ملف الأونروا، في حركة الجهاد الاسلامي، في لبنان، جهاد محمد، اليوم الإثنين، أنه ما زال هناك تمييع وتسويف، في تحقيق المطالب المحقة لأبنائنا الطلبة من قبل إدارة الأونروا، بالرغم من سلسلة التحركات التي حصلت من مختلف الأطياف والهيئات الفلسطينية والنقابية وخصوصا الخطوة التي قامت بها اللجان الشعبية لقوى التحالف الفلسطينية واللجان الأهلية في لبنان المتمثلة بإغلاق كافة مكاتب إدارات المناطق.

 وأشار محمد في اتصال مع "وكالة القدس للأنباء"، انه حتى الان لا يوجد افق معروف من قبل الاونروا، لخطوات المعالجة لهذه الاشكاليات المدرسية، التي من المؤكد أنها ستؤثر على الجودة التعليمية والتربوية، للعام الدراسي الحالي.

 ورأى بأن المطالبات والتحركات واللقاءات حول هذا الموضوع في وتيرة تصاعدية، خصوصا وان مسالة التعليم لها اهمية كبيرة وخاصة داخل مجتمعاتنا.

وشدد محمد على أنه من غير المسموح به، ان تطال التقليصات الحاصلة من قبل الاونروا هذا القسم، رغم ان اللاجىء الفلسطيني لا يتحمل اعباء الازمة المالية الحاصلة في الوكالة، وعليها ان تتحمل مسؤولياتها كافة، تجاه مجتمع اللاجئين الفلسطينيين، وخصوصا انها الهيئة الاممية الدولية التي تتكفل برعاية اللاجئين الفلسطينيين لحين عودتهم الى ديارهم.

واضاف مسؤول ملف الأونروا بحركة الجهاد الإسلامي في لبنان، بأنه يجب على الوكالة ان تؤمن كافة مقومات العيش الكريم، وتكفل بأن يعيش اللاجئ الفلسطيني في اماكن تواجده بكرامة. علما أن الشعار الذي يتم رفعه في كافة منشآت الوكالة الدولية، هو الكرامة للجميع.

وعلى صعيد آخر أكد محمد لوكالة القدس للأنباء، ان الخطوات المقبلة موضوعة رهن التنفيذ، بانتظار اعطاء فرصة للوكالة تمتد لعدة ايام، افساحا في المجال امام ادارة التعليم، لتغيير الواقع، وإلا فإن هناك خطوات تصعيدية، تم الاتفاق عليها مسبقا، للبدء بها، وسيتم الاعلان عنها في حينه، ومن المقرر ان تكون خطوة لافتة، وسيكون لها وقعها في هذا الخصوص،

وختم محمد قائلا: بأن هذه التحركات مستمرة ويوجد تنسيق يومي ومتابعة شديدة من قبل الجميع حتى تحقيق المطالب ولن يتم التهاون بها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق