الأمين العام لحركة الشعب اللبنانيّة نجاح واكيم استقبل وفداً رفيعاً من الجبهة الشعبيّة برئاسة نائب الأمين العام


 استقبل الأمين العام لحركة الشعب اللبنانيّة الرفيق نجاح واكيم، اليوم الاثنين 17 أكتوبر، وفدًا رفيعًا من الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين ترأسه نائب الأمين العام للجبهة الرفيق جميل مزهر.

وخلال اللقاء، استعرض المجتمعون الأوضاع والتطورات على الساحة الفلسطينيّة، والمخاطر التي تتعرّض لها القضية الفلسطينية، فيما جرى الحديث عن الأوضاع المشتعلة في الضفة و القدس والمقاومة المتصاعدة هناك التي يسطّرها أبطال شعبنا في المخيمات والمدن الفلسطينيّة، فيما جرى الإشارة إلى أنّ ما يجري بالضفة من مقاومة مسلحة تتنامى وتكبر بحاجة ماسّة إلى ضرورة الإسراع في تشكيل القيادة الوطنية الموحّدة لإدارة الاشتباك مع الاحتلال بكافة الأشكال والوسائل.
وشدّد المجتمعون على ضرورة مواجهة حمّى التطبيع، وتعزيز الدور الشعبي العربي في مكافحة هذه الآفة الخطيرة التي تأتي من أجل خدمة المشروع الصهيوني، فيما تم استعراض دور الجبهة العربيّة التقدميّة وآليات وسبل تطويرها ونهوضها لتقوم بالدور المنوط بها.
وقدَّم وفد الجبهة الشعبيّة رؤيته للصراع مع الاحتلال، مُؤكدًا أنّ من أهم نتائج المؤتمر الوطني الثامن للجبهة أنّه ألغى الحل المرحلي وأكد على الحل الاستراتيحي، مشدداً على أنّ هذا الكيان الاستعماري الصهيوني يمارس التطهير العرقي، ومحاولة تصفية الوجود الفلسطيني، وأنّ فلسطين بالنسبة للجبهة هي كل فلسطين من البحر إلى النهر.
كذلك، أكَّد وفد الجبهة الشعبيّة أهمية إنهاء الانقسام وإنجاز الوحدة الوطنية، فيما أشار إلى جهود الجبهة التي تقودها بكل قوّة من أجل تطبيق مخرجات اتفاق الجزائر كافة حتى إنهاء حالة الشرذمة التي تمزّق الجسد الفلسطيني على حساب الحقوق الفلسطينيّة.
من جهته، عبَّر الرفيق نجاح واكيم عن تقديره الكبير لدور ومكانة الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، لافتًا إلى أنّه كان على علاقة مميزة مع القادة المؤسسين للجبهة، وما زال يحتفظ بهذه العلاقة.
وأشار واكيم إلى أنّ الجبهة العربية التقدمية وجدت لكي تكون مع فلسطين وتعيد القضية الفلسطينية إلى الشارع العربي، ومن أجل أن تعود لمكانها الطبيعي كقضيةٍ مركزيةٍ للأمّة العربيّة رغم كل حملات الإشغال والتطبيع وكي الوعي.
كما استعرض رئيس حركة الشعب أوضاع الأحزاب التقدميّة ودورها وآليات التطوير والبناء، فيما جرى التأكيد في نهاية اللقاء على أهمية تبادل الآراء والزيارات وعقد الاجتماعات التفاكريّة بشكلٍ دوري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق