الجبهة الديمقراطية تلتقي السفير الفنزويلي وتعرض معه التطورات العامة وتدعو لانجاح حوار الجزائر

زار وفد من قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان السفير الفنزويلي في لبنان خيسوس عونزاليس، وتم عرض التطورات العامة واوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وضم الوفد عضو المكتب السياسي علي فيصل وعضوي اللجنة المركزية سهيل الناطور وابو سامح علي.

الوفد قدم التعازي الى الرئيس والقيادة الفنزويلية باسم الجبهة الديمقراطية بضحايا الانزلاق الطبيعي الذي سقط بنتيجته عشرات المواطنين، متمنيا للشعب الفنزويلي الصديق التقدم والازدهار في ظل قيادة الرئيس نيكولاس مادورو..

وفد الجبهة الديمقراطية عرض لابرز التطورات السياسية، خاصة في ظل استمرار العدو الاسرائيلي بارتكاب جرائمه ضد شعبنا والتي ذهب بنتيجتها منذ بداية العام ما يزيد عن 170 شهيدا، داعيا الى توفير الحماية السياسية لفعاليات المقاومة الشعبية التي تتصاعد بشكل تدريجي واتخاذ الاجراءات التي تضمن تحولها الى انتفاصة شاملة تعيد رسم معادلات جديدة تستجيب لحقوق شعبنا..

ودعا الوفد الى الاستفادة من فرصة حوار الجزائر لجهة ايلاء المصلحة الوطنية كل اهتمام وتوفير الارادة السياسية لانهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية، مؤكدا ان وفد الجبهة الديمقراطية الى الحوار يحمل مبادرته الوطنية التي تحظى بتأييد الكل الفلسطيني وسيبذل كل جهد ممكن للوصول الى نتائج تنسجم مع ما توافقت عليه الحالة الوطنية، خاصة لجهة تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي وفك الارتباط باتفاق اوسلو وبما يعيد الاعتبار لحركة النصال الفلسطيني في مواجهة المحتلين والمستوطين لاجبارهم على الرحيل من فوق ارضنا المحتلة..

كما استعرض الوفد الازمة اللبنانية وتداعياتها على الاوضاع الاقتصادية للاجئين الفلسطينيين، داعيا وكالة الغوث الى مواكبة تلك الازمة باستراتيجيات اغاثية واقتصادية تعالج عشرات المشكلات الاجتماعية التي يرزح شعبنا تحت وطأتها، مؤكدا على مسؤولية الدولة اللبنانية ومؤسساتها في شمول اللاجئين بجميع الاستراتيجيات الاغاثية لمواجهة تداعيات الازمة وعلى مختلف الصعد.

بدوره اكد السفير على عمق العلاقات التي تربط الشعبين الفنزويلي والفلسطيني، مشددا على استمرار فنزويلا في دعمها لنضال الشعب الفلسطيني حتى انتزاع حقوقه الوطنية في دولة مستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين..





بيروت في 11 تشرين الاول 2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق