بيان صادر عن لجنة المتابعة العليا للجان الأهلية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان



يا أهلنا الصابرين 
تطالعنا الأونروا في لبنان مطلع كل عام دراسي بمجموعة من الإجراءات والخطوات التي تعيق انطلاق العام الدراسي بشكله الطبيعي، والتي تؤدي إلى هدر وضياع المزيد من الوقت على أبنائنا الطلبة، وانعكاس ذلك سلبًا على انتظام العملية التعليمية، وعلى تحصيلهم العلمي، ونتائجهم في الشهادات الرسمية.
فبعد أن تم رصد الكثير من المشاهدات والمشاكل في معظم مدارس الأونروا في لبنان، والتي تحتاج إلى اتخاذ قرارات سريعة وجريئة، لإيجاد حلول مناسبة لها، وبعد أن وثّقت اللجان الأهلية وفعاليات المجتمع الفلسطيني في جميع المخيمات وقائع ميدانية تؤكد انطلاق العام الدراسي بشكل أعرج، تسوده الارتجالية والنقص في التخطيط، وعدم وضع الخطط المسبقة الملائمة، كان من نتائجه بروز المشاكل الآتية بشكل واسع، وأهمها:
1- الاكتظاظ في الغرف الصفية، ووجود بين 45 و50 طالبًا وما يزيد في الغرفة الواحدة في بعض المدارس، ما يحتاج إلى ضرورة التشعيب حكمًا.
2- النقص الواضح في المقاعد، والاضطرار لجلوس ثلاثة طلاب على المقعد الواحد في العديد من المدارس، وجلوس بعض الطلاب على الأرض أحيانًا.
3 - النقص الواضح في عدد المدرّسين، بمختلف التخصصات، ولا سيما المواد العلمية واللغات، على الرغم من وجود روسترات جاهزة، وعدم اعتماد مدرّس مختص في التربية الدينية في بعض المدارس.
4- النقص في عدد الكَتَبة في المدارس، وأثره السلبي على تسجيل الطلاب وتوثيق مستنداتهم وعلاماتهم المدرسية.
5- مشكلة نقل الطلبة إلى المدارس، وعجز الكثير من العائلات عن تأمين بدلات النقل لأبنائهم.
6- التأخر في إرسال بديل عن المدرسين والمدرسات الغائبين بداعي المرض، أو إجازات الأمومة.
7- إلزام بعض المدرسين بتدريس موادّ ليست من اختصاصهم، لإكمال برنامجهم الأسبوعي.
8- النقص في مادة المازوت، والاشتراط على إدارات المدارس بعدم تشغيل مولدات الكهرباء لأكثر من أربع ساعات يوميًّا، ونحن مقبلون على فصلي الخريف والشتاء.
إزاء هذا الواقع المتردي، ومرور أكثر من  20 يومًا على هذه المشاكل، دون وضع آلية واضحة من إدارة الأونروا لحلها، وبعد أن عقدت إدارة الأونروا لقاءات متفرقة، سواء مع المجلس التربوي في صيدا، ومع اتحاد معلمي الاونروا في لبنان، ووعدت بإيجاد حلول سريعة للمشاكل. لذلك، فإننا في اللجان الاهلية في المخيمات الفلسطينية في لبنان، نطالب إدارة الأونروا بضرورة الإسراع في حل هذه المشاكل العالقة ووقف سياسة المماطلة والتسويف،  وإلا سنضطر إلى اتخاذ إجراءات وخطوات تصعيدية، تتحمل إدارة الأونروا نتائجها.

في 1/10/2022

لجنة المتابعة العليا للجان الاهلية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق