لجان المرأة الشعبية الفلسطينية في صيدا أقامت وقفة تضامنية دعما للأسرى المضربين عن الطعام

 تحت شعار" أسرانا البواسل لستم وحدكم" أقامت لجان المرأة الشعبية الفلسطينية في منطقة صيدا، وقفة تضامنية، دعمًا للأسرى البواسل المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني، وذلك يوم السبت في 1-10-2022، في مكتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الشارع التحتاني، بحضور المكاتب النسوية، ولجان المرأة في منطقة صيدا، وحشد من نساء المخيم.

وكانت كلمة لمسؤولة المرأة في منطقة صيدا، هالة أبو سالم، قالت فيها:" نجتمع اليوم دعماً واسناداً لثلاثين رفيقاً معتقلاً اعتقالاً إدارياً ظلماً وتعسفًا، يخوضون معركة الأمعاء الخاوية لليوم السابع على التوالي، متحدين جلاديهم الذين يتفننون في استخدام آلة البطش والإجرام، الصهيونية بحقهم، فالاعتقال الإداري تلجأ إليه قوات الاحتلال الصهيوني من دون توجيه أي تهمة محددة، ودون محاكمة، مما يحرم المعتقل ومحاميه معرفة أسباب الاعتقال، كما ويحرمه الكثير من الحقوق، وفي مقدمها الرعاية الصحية، وهذا النوع من الاعتقال يمارسه عدونا الصهيوني الغاصب لأرضنا ومقدساتنا وحقوقنا من دون أي رادع او التزام بقانون دولي أو إنساني، حيث تجاوز عدد المعتقلين الإداريين ٧٥٠ معتقلًا من الاطفال والنساء وكبار السن والمرضى، ويقدر عدد قرارات الاعتقال الإداري منذ العام ١٩٦٧ أكثر من ٥٤ الف قرار اتخذته سلطات الاحتلال بحق الاسرى الفلسطينين".
وتابعت، إن معركة رفاقنا الاسرى هي في الخندق المتقدم من نضال شعبنا على المستويات كافة، وفي كل أماكن تواجده، وهذه المعركة هي معركتنا جميعاًا، وتساءلت عن دورمنظمات حقوق الانسان، والقانون الدولي، وقالت:" ألا ينطبق القانون الدولي على هذا الكيان الغاصب للأرض والحقوق، وهل في القرن الواحد والعشرين مازال شعب غير شعبنا الفلسطيني على وجه الأرض أرضه محتلة ومصادرةٌ حقوقه ومشرد شعبه؟
وأكدت أنه، في هذا السياق نحمل العدو الغاصب المسؤولية الكاملة عن حياة رفاقنا الأسرى، كما وندعو جماهير شعبنا للاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه الأسرى، خاصة المعتقلين الإداريين، وإسنادهم باشكال النضال كافة، خاصة التوجه الى المؤسسات الدولية والامم المتحدة لنصرة شعبنا، وتنفيذ القرارات المتعلقة بهذا الكيان الغاصب المحتل لارضنا والجاثم على شعبنا واملنا واحلامنا، ويمارس ابشع انواع الظلم والاضطهاد على أبنائنا.
وتابعت، ندعو القيادة الفلسطينية أن تتحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى، خاصة الاعتقال الإداري، وحمل هذا الملف لكل المؤسسات الدولية ذات الصلة. كما ندعو السلطة الفلسطينية للتحرك لرفع هذه القضية الى المحكمة الجنائية الدولية، وتحويلها إلى تحركاتٍ شعبية لأبناء شعبنا وامتنا العربية، واحرار العالم، وكشف ممارسات وظلم الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا، وعلينا جميعا مساندة اسرانا في تحركهم المحق


















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق