القيادي في الجهاد الإسلامي أحمد المدلل زار منزل يحيى سكاف: قضيته في عهدة المقاومة حتى تحريره


 زار وفد من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، منزل عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف في المنية، تقدمه مسؤول ملف اللاجئين في الحركة القيادي أحمد المدلل، و مسؤول العلاقات الفلسطينية للحركة في لبنان أبو سامر موسى، و مسؤول العلاقات السياسية بسام موعد، حيث كان بأستقبالهم عائلة الأسير و رجال دين و فعاليات من المنية.

عائلة الأسير
بدايةً قال جمال سكاف شقيق الأسير نرحب بالوفد الآتي من غزة هاشم و على رأسهم الأخ المجاهد أحمد المدلل، الذي إستشهد فلذة كبده الشاب المقاوم زياد المدلل خلال معركة وحدة الساحات الأخيرة مع العدو في غزة الى جانب مجموعة من مقاومي سرايا القدس.
و توجه سكاف بأسم عائلة و أصدقاء الأسير و بأسم القوى الوطنية اللبنانية بالتحية للأخوة في حركة الجهاد الإسلامي و لسرايا القدس و لكافة فصائل المقاومة و إلى عرين الأسود الذين يستبسلون يومياً في مقاومة العدو الصهيوني على كامل الأراضي الفلسطينية من غزة إلى الضفة و القدس التي ستتحرر بفضل تضحيات المقاومين و دمائهم الذكية التي روت أرض فلسطين.
و اعتبر سكاف إنه من الواجب على كل حر و شريف أن يبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني و قضيته العادلة حتى التحرير الكامل.

المدلل
بدوره تحدث القيادي في الجهاد أحمد المدلل الذي قال: أتينا من غزة إلى منزل الأسير المناضل يحيى سكاف الذي نعتز كمقاومة بالعلاقة الأخوية و النضالية التي تربطنا بهذه العائلة، و لنقول لهم بأن كافة الشعب الفلسطيني و مقاوميه خصوصاً في غزة هاشم يعتزون بالتضحيات التي قدمها الأخ المجاهد يحيى سكاف في سبيل الدفاع عن فلسطين و قضيتها إثر تنفيذه العملية البطوليةالشهيرة في عمق الأراضي المحتلة.

و اعتبر المدلل أن الحرية للأسرى آتيه لا محال، وإن أسرانا سيخرجون رغماً عن أنف الإحتلال بفضل تضحيات قوى المقاومة.
و أكد أن قضية الاسير يحيى سكاف الذي واجه العدو عام ١٩٧٨ مع مجموعة من المقاومين برفقة دلال المغربي اللذين هزوا كيان العدو الغاصب هي من اولوياتنا في حركة الجهاد الاسلامي، كما نعاهد المناضل يحيى سكاف بمتابعة قضيته التي هي امانة في أعناق مجاهدي سرايا القدس و كافة المقاومين حتى تحريره هو و باقي الاسرى من سجون العدو و اغلاق ملف الأسرى بالكامل.

و في الختام قدم جمال سكاف لوفد الجهاد كتاباً يوثق مسيرة شقيقه يحيى النضالية حتى إعتقاله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق