بيانٌ رقم 6 و 7 و 8 صادرٌ عن اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ

 


*بيانٌ صادرٌ عن اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ*

*بيـان رقم ٦ *
الزّميلاتُ والزّملاءُ
قام عشـرات المُعلّمين المحترمين من الشّمـال والبقاع وبيروت وصيـدا بالتّضامن مع أعضاء اتّحاد المعلّمينَ المعتصمين داخل مكتب الأنروا الرّئيسيّ في بيروت، وذلك بالتّجمهـر أمام المدخـل الشّرقيّ للمكتب تمام السّاعة الثّالثة والنّصف من هذا اليوم.
إنّ اتّحاد المعلّمينَ وإذ يُقدّر للمعلّمين الأعزّاء هذه الوقفة المُشـرّفة؛ فإنّه يعتبرها خطوة تضامنيّة متقدّمة، وتدلّ على مدى تماسـك جميع المعلّمين في معركة تحصيل الحقوق ومن خلفِـهم جميع أطياف المجتمع الفلسطينيّ عامّة وخاصة التحركات الطلابية في الشمال وصيدا، وإنّنا ننتظر تحرّكات الفصائل والقوى والفعاليّات في الضّغط على إدارة الأنروا من خلال خطّة مُوحّدة.
كما أنّه، وبعد أن رفع اتّحاد المعلّمينَ يـده عن تعطيل المدارس كخطوة احتجاجيّة بوجه إدارة الأنروا، إذا بالحراكات الطّلابيّة تأخذ زمـام المبادرة وتتصدّر المشـهد في أكثر من مُخيّم وتأخذ على عاتقها تحركات الطلاب.
إنّ اتّحاد المعلّمينَ يُتابع تطوّرات الأحداث عن كثب ويراقب مدى تجاوب إدارة الأنروا؛ فإنّه سيُصدر بعد قليل خطّة تحرّكاته للمرحلة المُقبلة، والتي ستكون أكثر إيلامًا حتّى تعود الإدارة إلى رشـدها وتتراجع عن قراراتها التّعسًّفيّة بحقّ أبناء شعبنا.
*اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ*
*من داخل مكتب الأنروا الرّئيسيّ في بيروت*
*الساعة الرابعة عصرا*
*بيروت في ١٢ تشرين الأوّل ٢٠٢٢*ج
------------
*بيانٌ توضيحـيّ صادرٌ عن اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ*
*بيان رقم ٧ *
الزّميلاتُ والزّملاءُ
طالعتنا إدارة الأنروا ببيانٍ مُسـتهجن تحت عنوان *إدانة لإغلاق مكتب الأنروا الإقليميّ*، وفيه كثير من الادّعاءات والأكاذيب والأضاليل وهو بيان سياسي بامتياز وليس له علاقة بالعمل الاداري، وسنُبيّنها كالآتي:
١- إنّ اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ لم يمنع الموظّفين من الالتحاق بأعمالهم والدّخول إلى المكتب وانما طلبنا منهم عدم الحضور للمكتب، ولم نلتقِ بأيٍّ منهم، وإنّما الذي منعهم هو مجموعة من الفعاليّات والأهالي من الباب الخارجيّ للمكتب وكنّا نحن في داخل المكتب.
٢- إنّ اتّحاد المعلّمينَ لم يتدخّل في عمل الوكالة بالمطلق، وكان الأجدر بهذه الوكالة أن تقوم بواجباتها إزاء أبناء شعبنا الفلسطينيّ، ولا شأن لنا بتدخّل الفصائل في هذه القضيّة، ولا صحّة لما أشاعته الإدارة من تسييـس تحركات الطّلبـة. فنحن الأحرص على أبناء شعبنا في مقابل ما تمارسـه الإدارة من تضييـع لحقوقهم وإهدار لكراماتهم وليتابعوا تحركات الطلاب واهاليهم في المناطق يوميا اعتراضا على سياسة الانروا في التعليم.
٣- لقد وعدت الإدارة بأن تُجري عمليّة المسح الميدانيّ لأعداد الطّلبة يومي الاثنين والثّلاثاء، ولم تسـتكمل هذه العمليّة نتيجة التّقصير الواضح منها، علمًا أنّه في الأسبوع الماضي لم تُغلق أيّ مدرسـة أبوابها، وكان حريًّا بالإدارة أن تقوم بهذه العمليّة خلال وقت الدّوام وقبل صرف الطّلبـة، وكان هناك تعاون كامل من اتّحاد المعلّمينَ بالموضوع.
٤- إنّ اتّحاد المعلّمينَ يقوم بدوره في التّعبير عن حقوقه ومطالبه وفقًا للدّسـتور الداخلي في الانروا ووفقا للدستور النقابي في الدولة المضيفة وبناءً على القوانين النّاظمـة لعمل الاتّحاد وواجباتـه ومسـؤوليّاته.
٥- إنّ اتّحاد المعلّمينَ لم يُقلّل من الجهود التي يبذلها قسـم التّعليم عقب أزمة كورونا، وإنّما سلّطنا الضّوء على الخلل الحاصل في أداء القسـم تحقيقًا للمصلحة. وكنّا قد حذّرنا مسـبقًا من البداية المتعثّرة للعام الدّراسيّ.
٦- إنّ تحرّكات اتّحاد المعلّمينَ لا تسيء إلى اللّاجئين الفلسطينيّين بل للدفاع عن حقوقهم ، وإنّما سوء الادارة في التخطيط لافتتاح العام الدراسي بشكل طبيعي هو الذي يسيئ الى شعبنا.
٧- إنّ تهديدنا بتسطير لوائح إساءة التّصرّف هي لغة تُسيء إلى الوكالة وتنتقص من حريّة التّعبير التي تلتزم بها الوكالة. وهو تهديد مرفوضٌ جملة وتفصيلًا.
٨- بدلًا من أن تقوم الإدارة بمدّ يد الحوار مع اتّحاد المعلّمينَ للوصول إلى حلول معقولة للأزمة، إذ بها تُصعّد وترفع لهجة التّهديد، الأمر الذي يضرب الثّقة فيما بين الإدارة وبين جميع مكوّنات شعبنا الفلسطينيّ. ونحن من جهتنا نعتقد أنّ إدارة الأنروا تضيّع الأوقات دون القيام بإجراءات ميدانيّة ملموسـة لاستدراك الأخطاء التي ظهرت في بداية العام.
٩- إزاء هذه التّصرّفات المُشينة، فإنّ اتّحاد المعلّمينَ ماضٍ في تحرّكاته بوجه إدارة الأنروا حتّى تحقيق جميع مطالبنا المُحقّة، ونعلن عن التحركات التالية ليوم غد الخميس :
١- *إغلاق تامّ لمكتب الأنروا الرّئيسيّ في بيروت، ونطلب من جميع الموظّفين الأعزّاء عدم التّوجّـه إلى المكتب غدًا الخميس، ومزاولة أعمالهم من المنزل. ونحذّر الإدارة من الضّغط على الموظّفين أو ممارسـة أسلوب التّهديـد والوعيد بحقّهـم، ونُقدّر للموظّفين الكرام التزامهـم بمصلحـة أبناء شعبهم وحرصـهم على التّضامن معهم في هذه المعركة*.
٢- *نؤكّـد على أنّ اتّحاد المعلّمينَ مستمرّ في اعتصامه من داخل مكتب الأنروا، ويتعامل بأعلى درجات المصلحـة في سبيل تيسـير شؤون أبناء شـعبنا، ويتعاون مع الموظّفين المُولَجين إخراج الآليّات والمركبـات التي تخدم مجتمعنا الفلسطينيّ في المخيّمات والتّجمّعاتِ خاصة المتعلقة بالصحة البيئية وازالة النفايات* والجدير بالذكر ان الادارة هي التي منعت خروج آليات جمع النفايات اليوم الاربعاء علما اننا صدرنا بيانا يوضح هذا الامر.
*اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ*
*من مكتب لبنان الاقليمي في بيروت الساعة الثامنة والنصف مساء*
*بيروت في ١٢ تشرين الأوّل ٢٠٢٢*
----------------
*بيانٌ صادرٌ عن اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ*
*"بيـانٌ رقـم ٨"*
الزّميلاتُ والزّملاءُ
بناء لنداء اتحاد المعلمين في لبنان تم اغلاق مكتب لبنان الإقليمي صباح هذا اليوم الخميس من أجل الضغط على إدارة الأنروا للإسراع في حل مشكلة المدارس القائمة وأننا في اتحاد المعلمين إذ نشكر اللجان والأهالي والشباب الذين ساندونا منذ ساعات الصباح الأولى نتقدم بشكرنا وتقديرنا لكل القوى الطلابية ولجان الاهالي والحراكات الشبابية والمعلمين الذين انتفضوا لنصرة قضية طلابنا المحقة بمبادرات ذاتية وايضا لجميع الموظفين في مكتب لبنان وأنهم جزء أصيل من شعبنا وهم شركاء معنا في الدفاع عن حقوق شعبنا ونعلن أننا مستمرون في اعتصامنا الحضاري في المكتب إلى حين إيجاد الحلول المناسبة لمشكلة المدارس وكونوا على استعداد معنا لتحركات تصعيدية قادمة اذا لم تحل قضية الاكتظاظ .
*من داخل مكتب الأنروا الرّئيسيّ في بيروت الساعة العاشرة صباحا*
*اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ*
*بيروت في ١٣ تشرين الأوّل ٢٠٢٢*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق