بيان صادر عن المنظمات الشبابية والطلابية الفلسطينية حول انطلاق العام الدراسي في مدارس الأونروا في لبنان


نتقدم من طلاب شعبنا الفلسطيني في لبنان والكادر التعليمي بالتحية والتقدير مع انطلاق العام الدراسي الجديد، والذي نرجو أن يكون عاماً مكللاً بالنجاح والتقدم، لاسيما بعد الإنقطاع القسري عن الدوام الحضوري خلال العامين الماضيين بفعل جائحة كورونا.
لقد تابعنا باهتمام "خطة التعافي" التي أعلن عنها برنامج التعليم في وكالة الأونروا في لبنان، من أجل سد فجوات التعلم لدى الطلاب وضمان عام دراسي مستقر، كما واكبنا عملية انطلاق العام الدراسي في مدارس الأونروا في لبنان، وتم معاينة العديد من الثغرات التي رافقت هذه الإنطلاقة وعليه فإننا في المنظمات الشبابية الفلسطينية، نؤكد على التالي:
- نرفض سياسة الأونروا في التسويف والمماطلة في معالجة الثغرات التي تجعل من العام الدراسي عاماً متعثراً. 
- إن اكتظاظ الصفوف بأعداد كبيرة من الطلاب تفوق 50 طالبًا في بعضها، هو أمر مرفوض، ومعيق للعملية التعليمية لذا فإننا نطالب إدارة الأونروا بافتتاح شعب جديدة في الصفوف بما يضمن أن لا يفوق عدد الطلاب في الصف عن 36 طالب وفق المعايير الرسمية.
- نطالب الأونروا بسرعة تأمين المستلزمات الضرورية من مقاعد وكراسي، ومحروقات لتأمين الكهرباء.
- على برنامج التعليم تأمين الكتب والقرطاسية لجميع الطلاب وبالسرعة اللازمة بما لا يشكل عائقاً أمام انتظام العملية التربوية.
- نطالب بتوفير إعانات لنقل جميع الطلاب إلى المدارس وعدم التمييز بين الطلاب، فالأزمة الإقتصادية تلقي بظلالها على الجميع.
- نطالب بضرورة تأمين النقص في الكادر التعليمي في كثير من مدارس الأونروا، وفق آلية واضحة تلتزم الشفافية والكفاءة.
- نطالب الطلاب وأهاليهم وفعاليات شعبنا في لبنان، برفع صوتهم، والتعبير عن رفضهم لهذه السياسة المجفحة بحقوق شعبنا والتي تهدد مستقبل طلابنا.
ختاماً، إن الخدمات المتوجب على الأونروا تقديمها إلى شعبنا، ليست منّة تمنّ بها الوكالة علينا، إنما هو حق قانوني كفلته قوانين الأمم المتحدة، وإن التعليم هو رأس مال شعبنا الفلسطيني.
 
ننتظر أن تعلن الأونروا عن خطوات علاجية سريعة، تنقذ العام الدراسي الجديد ونؤكدُ أننا لن نقبل بأي تقصير في هذا الجانب.
٢٧ ايلول ٢٠٢٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق