معلمو الأونروا في لبنان يطالبون بحل مشكلة اكتظاظ الصفوف

 

انتقدت اللجنة القطاعية لمعلمي وكالة "الأونروا" في لبنان، اكتظاظ الشعب الصفيّة في مدارس الوكالة في لبنان، واعتبرت أنّ تجاوز عدد الطّلبة في بعض المدارس، حاجز الـ ٥٢ طالبًا في الصّف الواحد، "أمرٌ غير تربويّ ومرفوض، بل يضرب العمليّة التّعليميّة من أساسها."
ولوّح الاتحاد، بموقف ميداني وتصعيدي، في حال لم تحل مشكلة أعداد الطّلبة في الصّفّ، وزيادة عدد الشعب بما يتناسب مع الأعداد الموجودة، وإتاحة فرص عمل جديدة لمعلمين جدد.
وأكّد الاتّحاد، خلال لقاء جمع اللجنة القطاعية بمسؤولة برنامج التربية والتعليم لدى "الأونروا" ميرنا شمّا، رفضـه القاطع للتّشكيلات الصّفّيّة الحاليّة.
وقال الاتحاد في بيان اللقاء،: "إنّه إذ من غير المقبول أن يتجاوز عدد الطّلبـة في المرحلة الابتدائيّة الدّنيا حاجز الـ ٤٠ طالبًـا، وفي المرحَلتين الابتدائيّة العليا والمتوسّطة حاجز الـ ٤٢ طالبًـا، وفي المرحلة الثّانويّــة حاجـز الـ ٣٨ طالبًـا."
وطالب الاتحاد، بتشعيب الصفوف التي تشهد اكتظاظاً في الأعداد، بما يُفسـحُ المجال أمام فتح فرص عمل جديـدة للمُعلّمين المُياومين، سواءً من كان منهم على قوائم "الرّوستر" أو دار المُعلّمين، فضلًا عن مُعالجة مشاكل التّنقّلات التي اتّسـمت بالعشـوائيّة والفوضويّة.
وأشار الاتحاد، إلى أنّه تلقى وعداً من "الأونروا" بإجراء فحص ميداني لأعداد الطلبة، يوم الأربعاء المقبل 28 أيلول، لتقييم الواقع الميداني واتخاذ خطوات بناء على النتائج.
ولفت الاتحاد، إلى أنّه قد زوّد الإدارة في وقت سابق بإحصائيّة دقيقة لأعداد الطّلبة في المدارس، واعتبرها كافة لتقوم "الأونروا" بعمليّة التّشـعيب، الّا أنّ الوكالة لم تعتمدها.
وقال الاتحاد:" من المعيب عدم اعتماد أرقام المديرين والانتظار لحين إجراء عمليّة الفحص الميدانيّ، والتي سـتُرتّب مشاكل كثيرة جدّا نتيجة الأعداد الكبيرة في الصّفّ."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق