سكاف: عملية سجن جلبوع مرَّغت أنف العدو في التراب


 وكالة القدس للأنباء 

أكد أمين سر "لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف"، جمال سكاف، أن عملية نفق الحرية من سجن جلبوع الصهيوني، والتي مر عليها عام، جاءت تأكيداً على خيار المقاومة، وصرخة مدوية من داخل سجون العدو".

وأشار سكاف في تصريح خاص لـ"وكالة القدس للأنباء"، اليوم الإثنين، إلى أن "قضية الأسرى هي قضية كل أحرار العرب والمسلمين، ويجب أن تبقى في وجدان الجميع، وعلينا أن نتفاعل معها بجميع الوسائل المتاحة، حتى يشعر الأسير أن هناك حاضنة عربية وإسلامية له، وأنه لن يترك وحيداً".

ويصادف غداً السادس من أيلول الذكرى الأولى لعملية نفق الحرية التي جرت العام الماضي، حيث نفذ أسرى ستة في سجن جلبوع عملية بطولية انتزعوا فيها حريتهم، بعد أن تمكنوا من الهروب من سجن جلبوع من خلال حفرة في زنزانة السجن، قبل أن يتم اعتقالهم فيما بعد، وهم محمود عبد الله عارضة، محمد قاسم عارضة، يعقوب محمود قادري، أيهم نايف كممجي، ومناضل يعقوب نفيعات، وزكريا الزبيدي.

ولفت سكاف إلى أن "عملية الهروب مرَّغت أنف العدو في التراب، وجعلته أضحوكة أمام العالم، ونالت من هيبته المزعومة، رغم كل اجراءاته المشددة، والتقدم التكنولوجي والأمني الذي يمتلكه".

وختم بالقول: "هذه العملية أعادت الأمل إلى أسرانا البواسل بالحرية قريباً، وأعادت بعث الالتزام الأخلاقي بتحرير الأسرى على قوى المقاومة من جديد".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق