اختتام المخيّم الصيفي للمكتب الكشفي الحركي في منطقة الشمال



 اختتم المكتب الكشفي الحركي في منطقة الشمال، اليوم الأحد ٢٨-٨-٢٠٢٢، المخيم الكشفي تحت عنوان "مخيم الشهيد ابراهيم النابلسي" الذي استمر لعدة أيام مستهدفًا ١٥٠ كشفيًا في منطقة عيون السمك.

وحضر حفل الاختتام أعضاء قيادة المنطقة د.عماد المطري والأخ خالد عبود، ونائب رئيس جمعية الكشافة الفلسطينية في لبنان القائد مصطفى حمود، رئيس جمعية كشافه الغد في لبنان وأمناء سر وأعضاء الشعب التنظيمية وأمين سرّ المكتب الكشفي الحركي في الشمال وفي الشعب التنظيمية، إلى جانب قادة المجموعات الكشفية وفعاليات من مخيمات الشمال والجوار. 

استهل حفل الاختتام بكلمة ترحيب قدمتها الزهرة رنين السعيد، داعيةً الجميع للوقوف والاستماع للنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد حركة فتح.

كلمة قيادة منطقة الشمال: "تحيةً إلى روح الشهيد الرمز ياسر عرفات، وإلى ربان السفينة الوطنية ومهندس السياسة الفلسطينية الرئيس محمود عباس، وإلى شهدائنا الأبرار وأسرانا البواسل وإلى شعبنا الفلسطيني الصامد والمرابط في القدس وجنين ونابلس وفي الداخل والشتات.. تحيةً إلى الشهيد القائد ابراهيم النابلسي الذي حمل هذا المخيم اسمه تخليدا لذكراه وتجسيدا لمعنى التمسك بالمقاومة بكافة أشكالها من أجل دحر الاحتلال عن أرضنا ومائنا وهوائنا". 

إننا باسم قيادة منطقة الشمال يسعدنا أن نتوجه بأحر التحيات النضالية وأسمى آيات الشكر إلى المكتب الكشفي الحركي أمناء سر وقادة ومجموعات على جهودكم الجبارة في بناء جيل واع مثقف قادر على تحمل المسؤوليات، ونقول للكشفيين الدارسين والكشفيات: 

"يا أغلى ثمار الوطن، ويا فلذات أكبادنا، يا جيل العودة والتحرير، تمسكوا بالمنطلقات والمبادئ التي أرسى دعائمها الشهيد الرمز ياسر عرفات، ويسير على خطاه الرئيس محمود عباس الذي يتعرض اليوم لهجمة شرسة ومسعورة من قبل الإعلام الغربي واللوبي الصهيوني لكشفه الجرائم الوحشية التي ترتكب بحق أبنائنا.. تمسكوا بالأهداف العليا التي انطلقت من أجلها حركة "فتح" في الفاتح من كانون الثاني لعام ١٩٦٥ والمتمثلة بإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعودة كافة اللاجئين، والقدس عاصمة دولة فلسطين" 

"نختم بالتحية إلى كل من شارك وساهم وسعى لإنجاح هذا المخيم الرائع، ونسأل الله أن نفتتح مخيمنا الكشفي العام القادم تحت عنوان (عيد الحرية والاستقلال)، ونحن في ربوع وأحضان وطننا الحبيب فلسطين.

ومن جهته رحب أمين سرّ المكتب الحركي الكشفي في الشمال جمال فاعور بالجميع، وتحدث عن حفل اختتام مخيم الشهيد القائد "إبراهيم النابلسي" والذي شمل دورة عرفاء ومنهاج الجوالة والمنجدات.

وتحدث عن مناقبية الشهيد النابلسي والذي حمل هذا المخيم اسمه، لأنه أصبح قدوة وشرفا لكل شاب فلسطيني.

وأضاف فاعور: "إن للمخيمات الكشفية أهمية كبيرة للفرد، تنعكس على حياته العملية والنفسية بالاتجاه الايجابي بشكل كبير، حيث يكتشف ذاته بين الجماعة ويعزز الثقة بالنفس، وعندما يتفاعل مع فئات عمرية أكبر منه في السن يكسبه مهارة إجتماعية وإحترام الكبير".

وختم موجها التحية والشكر إلى سفارة دولة فلسطين وحركة فتح والمؤسسات الشبابية والطلابية على دعمهم لانجاح واقامة هذه المخيمات والأنشطة الكشفية، والتي تجعل من الفرد شخصاً قادراً على تحمل المسؤولية وما زال همه تحرير أرضه والعودة إليها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق