هذه أبرز العوائق أمام تطور الحركة الرياضية في المخيمات الفلسطينية

 


وكالة القدس للأنباء - ميرنا الحسين

تشكل الرياضة أهم نشاط يمكن أن يسهم في تطوير القدرات وينمي المواهب لدى الشباب، ويفتح أمامهم أبواب تحقيق الطموحات وصولاً إلى العالمية. لكن عوائق وصعوبات كثيرة يواجهها الرياضيون في المخيمات الفلسطينية في لبنان للوصول إلى غاياتهم في هذا المجال.

وفي توصيف الوضع الرياضي في المخيمات، يجمع الرياضيون في أحاديثهم على النقاط التالية :

أولاً : ضعف الإمكانات المادية، حيث لا تؤمن الجهات المعنية الدعم الكامل لتأمين التفرغ، وتوفير الأندية المجهزة، والتدريب المناسب.

ثانياً: عدم توفير الملاعب داخل أو خارج المخيمات، تساعد الشباب على القيام بالتمارين الرياضية على اختلاف أنواعها وفي مقدمتها كرة القدم.

ثالثاً : المساحات الضيقة في المخيمات، تقف حائلاً أمام تأمين الملاعب المناسبة.

رابعاً : ضعف الاهتمام بقطاع الرياضة من قبل "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، (الأونروا) واقتصار التقديمات من قبل السلطة الفلسطينية على الفتات.

رغم هذه العوامل وغيرها الكثير، برز عدد من اللاعبين الفلسطينيين في مجال كرة القدم في لبنان، وأصبحوا من الأسماء البارزة على المستوى العربي، وبعضهم رشح لأن يكون في صفوف اللاعبين الدوليين، نتيجة ما أظهروه من مهارات وإبداعات وحسن إداء وقيادة، وهذا يحتاج إلى حديث أشمل وأوسع.

وإذا كانت الرياضة عنصراً مهماً لدى أي لاعب عربي أو دولي، فإنه بالنسبة للفلسطيني إضافة إلى ذلك رسالة سياسية، فمن خلال المشاركات الدولية، يستطيع اللاعب رفع علم بلاده عالياً، وهو بذلك يوصل الصورة والصوت الفلسطيني إلى كل المحافل الرياضية الدولية.

لذا نحن نضم صوتنا إلى صوت الرياضي الفلسطيني، بضرورة تنشيط ودعم الرياضي الفلسطيني وتقديم المستلزمات الضرورية له، وتوفير الملاعب المناسبة وتقديم الدعم المالي، لأنه يشكل الوجه الحضاري والميداني لقضية شعب يعيش أقسى مرحلة في تاريخ صراعه مع الأعداء الكثر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق