بيان صادر عن الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة بعد اجتماعها الاسبوعي


 في ذكرى حريق الأقصى، الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة

تجتمع في مؤسسة القدس الدولية:

·        الحريق الذي  بدأه الصهاينة في الأقصى سعوا لنشره في كل أقطار الامة.

·        تنويه بالبيان المشترك الصادر عن حركتي حماس والجهاد الذي قطع الطريق على المصطادين في الماء العكر.

·        وتنديد  بالحملة الإسرائيلية – الألمانية على الرئيس محمود عباس لحديثه عن المحارق الصهيونية ومجزرة صبرا وشاتيلا احد أبرز امثلتها.

·        رفض اللاعبين أبو ضاهر وفواز مقابلة لاعبين صهاينة تأكيد على عمق ادراك اللبنانيين لمخاطر العدو الصهيوني ورفضهم التطبيع معه.

·        التجاوب الواسع مع الرحلة البحرية الى الناقورة تعبير عن اجماع لبناني على التمسك بحقوق لبنان وسيادته.

 

 في أجواء  الذكرى الثالثة والخمسين لحريق المسجد الأقصى، وفي اطار مواكبة المواجهات البطولية المستمرة بين المقاومة في فلسطين وقوات الاحتلال، عقدت الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة اجتماعها الأسبوعي في مقر مؤسسة القدس الدولية  بحضور منسق عام الحملة الأستاذ معن بشور ، ومير عام مؤسسة القدس الدولية الاستاذ ياسين حمود، ومقرر الحملة الدكتور ناصر حيدر والأعضاء (حسب التسلسل الابجدي):

احمد صبري ( جبهة التحرير العربية)، احمد ظاهر (منظمة الصاعقة)، احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني)، حربي خليل (حركة انصار الله)، خالد الحلاق (تجمع اللجان والروابط الشعبية)، ديب حجازي (المسؤول الإعلامي)، رامي شحرور( الحزب السوري القومي الاجتماعي)، رمزي دسوم (التيار الوطني الحر)، سالم وهبه ( حركة الانتفاضة الفلسطينية)، صادق القضماني (اسير محرر ، واعلامي سوري من الجولان المحتل)، عبير عوض (ناشطة سياسية واجتماعية)، علي يونس (مؤسسة القدس الدولية)، فؤاد رمضان (اليسار المقاوم في لبنان)، قاسم صعب (المؤتمر الشعبي اللبناني)، محفوظ منوّر (حركة الجهاد الإسلامي)، محمد إبراهيم (جبهة التحرير الفلسطينية)،  محمد بكري (ناشط سياسي واجتماعي)،  موسى صبري (الجبهة الشعبية – القيادة العامة)، ناظم عز الدين (رئيس المنبر البيروتي)، نبيل حلاق( منسق العلاقات الدولية في المنتدى العربي الدولي من اجل العدالة لفلسطين)، نمر الجزار (ناشط سياسي)، هاشم إبراهيم (اسيرمحرر، تجمع اللجان والروابط الشعبية)، هشام مصطفى (جبهة التحرير الفلسطينية)، يحيى المعلم (منسق خميس الاسرى، امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني).

 

أفتتح بشور الجلسة بالتوقف امام الذكرى 53 لحريق الأقصى المبارك مستذكراً رسالة الرئيس الخالد جمال عبد الناصر الى وزير الحربية المصرية آنذاك الفريق محمد فوزي وقوله انه لم يجد أفضل من يخاطبه في أجواء الحريق المشؤوم سوى القوات المسلحة المصرية لأن العدو لا يفهم إلا لغة القوة.

وأضاف بشور ان الحريق الذي اشعله متطرف صهيوني في المسجد القبلي بحماية حكومة الاحتلال  كان بداية لحريق شامل جرى فيه استهداف أمتنا قطراً قطراً وما زلنا نعاني منه حتى الان وان افضل رد على هذا الحريق  الشامل هو في السعي لاطفائه وبناء الجسور بين مكونات الامة  والالتفاف حول المقاومة والتأكيد على وحدة ساحات الامة من اجل مقاومة الاحتلال والعدوان والتطبيع.

بعد ذلك تحدث مدير عام مؤسسة القدس الاستاذ ياسين حمود فقال: نلتقي اليوم في ظلال الذكرى الثالثة والخمسين لإحراق الجامع القبلي في المسجد الأقصى المبارك. في يوم 21 أغسطس/ آب 1969، اقتحم المسجد الأقصى ومن باب الغوانمة  متطرف صهيوني ، أسترالي الجنسية يدعى دينيس مايكل روهان وأشعل النار في المصلى القبلي بالمسجد الأقصى وجاء ذلك في إطار سلسلة من الإجراءات التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948 بهدف طمس الهوية الحضارية العربية الإسلامية لمدينة القدس .

شبّ الحريق في الجناح الشرقي للمصلى الواقع في الجهة الجنوبية من المسجد الأقصى، وأتت النيران على واجهات الجامع القبلي وسقفه وسجاده وزخارفه النادرة وكل محتوياته من المصاحف والأثاث، وتضرر البناء بشكل كبير، مما تطلب سنوات لترميمه وإعادة زخارفه كما كانت.

وإلى اليوم لا زال الإحتلال يشعل نيران حقده في المسجد الأقصى من خلال مخططاته الجهنمية، والتي اطلعتم على جزء منها من خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامته المؤسسة وأطلقت خلاله تقريرها السنوي "عين على الأقصى " السادس عشر.

لكن وكما تصدى المقدسيون لنار الاحتلال التي أشعلها في المسجد يوم 21 آب 1969، فإنهم لا زالوا يتصدون لحرائق الإحتلال التي يشعلها في المسجد وفي القدس، ومعهم أهلهم في كل فلسطين ومقاومتها وأبناء الأمة في كل مواقعهم، وما لقاءنا اليوم إلا مشاركة في إخماد الحرائق التي يسعى الإحتلال إلى إشعالها.

 

ثم عرض الأخ محفوظ منوّر (أبو وسام) ممثل حركة الجهاد الإسلامي  مجمل التطورات التي تمر بها القضية الفلسطينية مؤكداً على ان المقاومة في  تصاعد ، وان أوضاع الاحتلال على ارض فلسطين، لا سيّما في الضفة الغربية هذا العام هي أفضل بكثير مما كانت عليه قبل عام ، بل قبل أعوام.

ونوّه منوّر بالبيان الصادر عن قيادتي حركة الجهاد وحركة حماس الذي قطع الطريق على كل محاولات الإيقاع بين قوى المقاومة التي تدرك ان وحدتها هي عنصر قوتها، وان العدو يبذل كل ما في وسعه من اجل ضرب هذه الوحدة.

المجتمعون حيّوا في اجتماعهم الاخوة في حزب الله في نهاية احتفالاتهم بمرور أربعين سنة على الانطلاقة، مؤكدين انه بات للبنان قوة حقيقية متمثلة بثلاثية الشعب والجيش والمقاومة التي لم تنجح في تحرير الأرض عام 2000، وصد العدوان عام 2006، بل تشكّل اليوم الركيزة الأقوى لحماية  سيادة لبنان وثرواته النفطية والغازية ولحقّه في استخراج نفطه وغازه  كقوة هامة لمواجهة حال الانهيار الاقتصادي والمالي الذي يعاني منه لبنان.

وفي هذا الاطار عرض المجتمعون للتحضيرات الجارية في العديد من المناطق اللبنانية لانجاح الرحلة البحرية التي  تنظمها " الحملة الاهلية لحماية الثروة الوطنية اللبنانية " والتي تلاقي تجاوباً شعبياً ورسمياً واسعاً حيث ستنطلق يخوت ومراكب  بوم الاحد في 28/8/2022 من العديد من المرافئ اللبنانية باتجاه الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة رافعة العلم اللبناني ومؤكدة التفاف اللبنانيين حول مطلب حماية السيادة الوطنية وحماية الثروة الوطنية.

المجتمعون حيّوا أيضاً اللبنانيون الابطال شربل ابي ضاهر، وناديا فواز، اللذين رضا المشاركة في دورات رياضية دولية بسبب وجود صهاينة في هذه الدورات، وهو موقف يعبّر عن حقيقة مشاعر اللبنانيين، من كافة البيئات والمناطق من العدو الصهيوني الذي لا يحتل أرضاً فلسطينية ولبنانية وعربية فقط، بل كان يعتبر ولا زال، لبنان هدفه الثاني بعد فلسطين وسعى الى احتلاله والى تأجيج الحرب الداخلية بين أبنائه والى فرض الحصار الاقتصادي والمالي عليه بالتعاون مع حلفائه المستعمرين في واشنطن والدول الغربية.

وقد دعا المجتمعون كل الوطنيين اللبنانيين باحزابهم وهيئاتهم المتعددة الى تكريم هؤلاء الابطال لكي يكونوا رموزاً للبنان الوطني والمقاوم وعناوين الموقف الوطني اللبناني من الاحتلال الصهيوني الغاصب لارض فلسطين والمنتهك لمقدساتها والطامع في خيرات لبنان والأمة.

المجتمعون دعوا الى أوسع مشاركة في المهرجان الذي تقيمه حركة الجهاد الإسلامي تكريماً لشهداء معركة  "وحدة الساحات" وفي طليعتهم القادة الشهداء وذلك في الخامسة من مساء غدٍ الخميس في 25/8/2022 في قاعة رسالات – قرب السفارة الكويتية،  كما درس المجتمعون فكرة دعوة أم الشهيد القائد إبراهيم النابلسي الى لبنان لتكريمها كنموذج للأم الفلسطينية المقاومة  وتم تكليف منسق الحملة  بإجراء الاتصالات اللازمة.

كما تمنوا على كل الهيئات الداعمة لفلسطين في الوطن العربي والعالم الى تنظيم زيارات مماثلة لأهالي الشهداء في فلسطين لكي يطلع أبناء الأمة واحرار العالم على جرائم المحتل وبطولات الشعب الفلسطيني المقاوم.

وفي هذا الاطار حيّا المجتمعون الوفود القادمة من كل أرجاء العالم للمشاركة في الاحتفالات التي تنظمها  "كي لا ننسى مجازر صبرا وشاتيلا" ومنسقها المناضل قاسم عينا كل عام في ذكرى المجزرة التي ذهب ضحيتها الاف الشهداء والتي سيشارك فيها منسق الحملة الاهلية الأستاذ معن بشور عبر لقاء يجمعه مع الوفود في المركز الصحي الاجتماعي في الغبيري في 15/9/2022 (الساعة الرابعة والنصف).

وبهذه المناسبة جدّد المجتمعون ادانتهم للحملة الصهيونية والرسمية الألمانية  ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمجرد اشارته الى 50 محرقة  ارتكبها الاحتلال  الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ، التي تأتي مجزرة صبرا وشاتيلا أبرز عناوينها ، ورأى المجتمعون في هذه الحملة ان الصهاينة وداعميهم لا يميّزوا بين الفلسطينيين أيّأ كانت مواقعهم السياسية، فجميع القادة الفلسطينيين أعداء بنظرهم ، مما يؤكد على ضرورة وحدة المقاومة في وجه الاحتلال ، خصوصاً ان الظروف الموضوعية كما الظروف الذاتية مهيأة من اجل تحقيق هدف دحر الاحتلال عن الأراضي المحتلة.

 

24/8/2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق