اختتام المخيّم الصيفي للمكتب الكشفي الحركي في منطقة صيدا

 


اختتم المكتب الكشفي الحركي في منطقة صيدا، اليوم الأحد ٢١-٨-٢٠٢٢، المخيم الكشفي تحت عنوان "مخيم الشهيد القائد أبو أحمد زيداني" والذي أقيم في منطقة القاسمية واستمر لعدد من الأيام، حيث نُظمت وقفة دعم وتأييد لسيادة الرئيس محمود عبّاس في وجه الحملة الشرسة التي يتعرض لها بسبب مواقفه الوطنية الشجاعة.

وحضر نشاط الاختتام أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة وأعضاء قيادة المنطقة وأمين سر المكتب الكشفي الحركي في لبنان القائد خالد عوض، وعضو قيادة حركة "فتح" في منطقة صور جلال أبو شهاب وعضو قيادة حركة أمل - إقليم جبل عامل صدر الدين داوود، وأمين سر حركة "فتح" في شعبة البص وأعضاء من شعبة الساحل وقيادات كشفية وفعاليات.

بداية رحب أمين سر المكتب الكشفي الحركي في لبنان خالد عوض بالحضور الكريم وقدم لهم شرحًا وافيًا عن المخيم والأيام التي أمضاها خلاله المتدربون.

وألقى أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة كلمة حيا خلالها الشبان والشابات المشاركين، وأكد أنهم جيل العودة المتمسك بفلسطين وأنهم ورثوا النضال عن آبائهم وأجدادهم وسيواصلون المسيرة حتى العودة والتحرير.

وأكد اللواء شبايطة أن الهجمة ضد سيادة الرئيس محمود عبّاس هي استهداف واضح للشرعية الفلسطينية ولحقوق شعبنا المشروعة وهذا يزيدنا صلابة وتمسكًا بقضيتنا وسنواصل معركتنا في جميع المحافل الدولية حتى فضح هذا الاحتلال وكشف اجرامه.

وطالب الشبان والشابات بالتمسك بالثوابت التي تأسست عليها حركة "فتح" والتمسك بالنضال حتى عودتنا من مخيمات اللجوء في لبنان إلى مدننا وقرانا في فلسطين، متطرقًا لمتانة العلاقة اللبنانية الفلسطينية بخاصة مع الجنوب اللبناني لأننا في خندق واحد نواجه عدو مشترك.

وكانت كلمة لعضو قيادة حركة أمل - إقليم جبل عامل صدر الدين داوود تطرق بها عن العلاقة اللبنانية الفلسطينية مؤكدًا أن التآخي والعلاقة التي أسسها الشهيد الرمز ياسر عرفات والإمام المغيب موسى الصدر ما زالت مستمرة بين سيادة الرئيس محمود عباس والرئيس نبيه بري.

واستطرد في كلامه عن المنطقة التي أقيم فيها المخيم الكشفي مستذكرًا الشهداء المناضلين الذين مروا على هذه المنطقة ولا سيما الشهيد بلال الأوسط الذي نفذ مجموعة من العمليات ضد جيش الاحتلال الاسرائيلي.

وكانت كلمة للأخ أحمد زيداني قال فيها إن قيادتنا مستهدفة دائمًا بسبب مواقفها الوطنية الصلبة وهذا يزيدنا إصرارًا وتمسًكا بمشروعنا الوطني الذي تقوده قيادتنا.

ووجّه رسالة إلى الجيل الجديد من الشباب الموجودين في المخيم بأنكم الجيل الذي قال فيكم الشهيد ياسر عرفات أنه سيرفع علم فلسطين فوق أسوار القدس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق