أنور موسى يدين استخدام العنف من قبل الأونروا لمنعه من الامتحان وانتهاك حقوق الإعلاميين

 


أعلن اللاجئ الفلسطيني، الدكتور أنور موسى، عن استمراره في الاضراب عن الطعام والاعتصام أمام مكتب وكالة "الأونروا" في بيروت، احتجاجاً على القرار التعسفي الذي اتخذه المدير العام السابق كلاوديو كوردوني بحرمانه من التقديم لوظائف الوكالة لمدة عامين.

وقال في بيان، إنه "مستمر حتى النفس الأخير لنيل حقه بالتقدم لامتحان تدريس لدى الاونروا"، موضحاً بأنه أرسل أمس الجمعة (19 آب) رسالة قبل الامتحان للمدير العام والسيد علي عثمان المستميت لاستمرار العقوبة وظلمه على حد قوله، وأرفق الرسالة لرئيس اتحاد المعلمين الاستاذ فتح شريف الذي علق بدوره بدعوة المدير العام الجديد بالسماح له لإجراء الامتحان اليوم على ان يكون هناك حواراً في هذا الخصوص ولكن "الأونروا" لم تحرك ساكناً ولم تستجيب.

وأشار في بيانه أنه "واصل احتجاجه بالاعتصام الرمزي أمام مركز الامتحان بمدرسة الجليل في بيروت إلا أن الامن منعه بالقوة من دخول الامتحان وكان غاضباً ومستنفراً واغلق الباب في وجهه ولم تسلم وسائل الاعلام، حيث منع الاعلاميون من دخول المركز رغم إبراز البطاقة الإعلامية".

وشدد الموسى أن "الاعتصام رمزي وان كثافة الأمن ومخابرات الجيش تشير أن الأونروا توقعت العنف وانه ضد أي العنف"، مشيراً بأنه "لو أراد الشغب والعنف لطلب من أهالي مخيم برج الشمالي وغيرهم من المخيمات أن يأتوا الى المركز الا انه طالب بان يكون هناك اعتصام حضاري في مخيم برج الشمالي، حتى لو منع من الامتحان".

وأكد موسى بأن "الحركة الاحتجاجية بدأت الآن"، قائلاً "بأنه لو منع من حقه بالامتحان وظن الفاسدون أنهم انتصروا الا ان الشعب الفلسطيني واللاجئين الفلسطينيين وكل حر لن يقبل بأقل من لجان تحقيق أممية ومحاسبة كل من خطط ونفذ وشارك في جريمة قمع حرية التعبير والرأي، وأنه سيلقن (العصابة) درسا في النزاهة والحرية واحترام معايير حقوق الإنسان كون الاونروا جزءا من الامم المتحدة، لكن للأسف هناك من يشوه سمعة الأونروا امام الاعلام والرأي العام بضرب القوانين والتنكيل بالفقراء واللاجئين".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق