الأونروا: تحسين نتائج التعليم مسؤولية مشتركة بين الوكالة وموظفيها والعائلات والطلاب والمجتمع ككل



 قالت وكالة "الأونروا" في بيانٍ لها  حول نتائج الامتحانات الرسمية لطلابها في لبنان بأن تحسين نتائج التعليم هو مسؤولية مشتركة بين إدارة الأونروا وموظفيها والعائلات والطلاب والمجتمع ككل.

وهنأت الأونروا جميع طلابها من لاجئي فلسطين الذين نجحوا في الامتحانات الرسمية المهنية والفنية (الامتياز الفني TS) وامتحانات البريفيه والبكالوريا الثانية، وتفتخر بإنجازاتهم وجهودهم على الرغم من التحديات الهائلة والظروف الصعبة التي واجهوها.

وقالت بأن طلاب مركز سبلين للتدريب سجل معدل نجاح بلغ 100% في الامتحانات الرسمية وحقق 66% منهم تقديرات، فيما سجل طلاب البكالوريا الثانية في الأونروا في لبنان معدل نجاح بنسبة 93.60% وحقق 50.54% منهم تقديرات.

جاءت النتائج المتميزة للباكالوريا الثانية في أعقاب نتائج البريفيه التي كانت دون طموحات الوكالة والموظفين والطلاب وأولياء الأمور.

وقد أثارت هذه النتيجة جدلاً كبيراً لا سيما بالنظر إلى الأهمية الكبرى التي يوليها مجتمع لاجئي فلسطين للتعليم. وفي انتظار التحليل المعمَق لهذه النتائج الذي سيمكِن الوكالة من وضع خطة استجابة قوية للمعالجة.

وقدمت الأونروا توضيحاً حول الأسباب الأولية لنتائج شهادة البريفية يعود الى أزمة كوفيد-19 التي أثَرت ليس فقط على الطلاب من لاجئي فلسطين، بل على كل الطلاب على مستوى العالم، بالإضافة إلى الوضع الاجتماعي والاقتصادي المتدهور بشكل عام في لبنان: أزمة الوقود، انقطاع الكهرباء، ارتفاع تكاليف النقل، زيادة عمالة الأطفال، سوء التغذية، ارتفاع تكلفة الإنترنت، إلخ، والشعور العام بالضيق وغياب الحافز لدى الطلاب بسبب الوضع الصعب للغاية في البلد.

وقالت في بيانها بأن برنامج التعليم في الأونروا قام بإجراء تحليل معمَق للعوامل المباشرة وغير المباشرة التي قد تكون أدت إلى معدلات نجاح البريفيه غير المرضية، بهدف معالجة الوضع على المديين القصير والطويل. وفي ذات الوقت، باشر البرنامج بتنفيذ خطة لدعم الطلاب الذين لم يوفقوا في الدورة الأولى من شهادة البريفيه بهدف تحسين أدائهم في الدورة الثانية – التي ستبدأ يوم 16 آب/أغسطس. قام اخصائيو التعليم بمراجعة نتائج الامتحانات للاستجابة لحاجات تعلم الطلاب. وهذا يتطلب تظافرا للجهود من قبل المعلمين والمديرين، وكذلك الطلاب والعائلات.

وأكدت إن تحسين نتائج التعليم هو مسؤولية مشتركة بين إدارة الأونروا وموظفيها والعائلات والطلاب والمجتمع ككل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق