مهرجان تكريمي في مدينة صيدا بمناسبة الذكرى الخمسين لاستشهاد الكاتب غسان كنفاني

 


تحت عنوان" خمسون عامًا على اغتيال غسان كنفاني" أقام المجلس الثقافي الجنوبي، جمعية بيت المصور في لبنان، مركز معروف سعد الثقافي، جمعية التنمية للإنسان والبيئة، مجموعة فلسطين، وبمشاركة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مهرجانًا تكريميًا بالمناسبة، في مركز معروف سعد الثقافي، في مدينة صيدا، وذلك يوم السبت في 24 تموز 2022.


وقد تخلل المهرجان معرض طوابع حول" الشهيد غسان كنفاني، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من مجموعة فلسطين في عيون العالم للطوابع البريدية ( مجموعة أحمد خطاب)، وإصدار طابع تذكاري (بلوك) رسم الفنانة التشكيلية خولة الطفيلي، تصميم الإعلامي كامل جابر. خطوة الفنان علي عاصي، وإطلاق ميدالية مذهبة "خمسون عامًا على استشهاد غسان كنفاني" تصميم كامل جابر، ومنح الفنانة خولة الطفيلي ميدالية الشهيد غسان كنفاني، وتوقيع بورتريه للشهيد غسان كنفاني، وتوزيع الطابع البريدي على الحضور.
شارك في التكريم النائب الدكتور أسامة سعد، والسيدة آني كنفاني، وممثلون عن الأحزاب والفصائل اللبنانية والفلسطينية، واللجان، والاتحادات، والمؤسسات، وفعاليات وشخصيات اجتماعية وثقافية، وحشد من الرفاق والرفيقات في الجبهة بمنطقة صيدا، وأبناء المدينة.
استهل المهرجان بكلمة للإعلامي كامل جابر، رحب فيها بالحضور وتحدث عن مناسبة المهرجان، والشهيد غسان كنفاني، وبالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وروح الشهيد غسان كنفاني، ثم كانت قصيدة زجلية للشاعر عمر زيداني.
ثم كانت كلمة للنائب الدكتور أسامة سعد، أشار فيها إلى أن غسان كنفاني كان مؤمنًاً إيماناً صادقاً عميقاً بالقضية الفلسطينية، وبشعب فلسطين... هذا الشعب الصامد الشجاع الذي لايزال منذ مائة عام يقدم قوافل الشهداء على طريق إنجاز أهدافه الوطنية... يدافع عن أرض فلسطين وعن القدس والمقدسات... دون أن ييأس أو يكل أو يمل...مواجهاً الاستعمار الاستيطاني العنصري الصهيوني... ومتحدياً رعاته من القوى الاستعمارية العالمية... ومتصدياً للمتخاذلين والمتواطئين والمطبعين...
مؤكدًا أن هذا الشعب لا بد له أن ينجح في تعزيزالوحدة الوطنية، وفي صوغ برنامج التحرر الوطني... ولا بد له أن يحقق الانتصار على الاحتلال...وتحقيق التحرير والعودة والدولة المستقلة، مستشهدًا بمقولة غسان كنفاني:" سأظل أناضل لاسترجاع الوطن لأنه حقي وماضيّ ومستقبلي الوحيد.. لأن لي فيه شجرة وغيمة وظل وشمس تتوقد وغيوم تمطر الخصب.. وجذور تستعصي على القلع ".
واعتبر الكاتب الدكتور محمود شريح في مداخلته، أن الشهيد غسان كنفاني كان فكرًا مقاومًا، وأن كتاباته أنموذجًا لذلك الفكر، بدءًا برواياته وقصصه ومقالاته الفكرية الأدبية والسياسية، منطلقًا من لحظة لجوئه إلى صيدا، ومنها إلى دمشق فالكويت، ثم إلى بيروت.
وقال عضو قيادة فرع لبنان هيثم عبده في كلمته، ممثلًا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤولها في لبنان الكاتب مروان عبد العال:" بعد خمسين عاماً من الموت، لم يدخل النسيان ولا العدم، فمازال غسان شاباً حيّاً متوقداً يافعاً انيقاً ومتمرداً ومتجدداً مشرئباً، كالسنابل، ينبت قمحاً وحباً وفكراً. غسان الكتيبة الثقافية المجوقلة التي لا تعرف الهزيمة ، هل تعرفون لماذا ؟ لأن الأصل لا يمكن ان يهزم. اللغة أصل والأرض أصل، الهوية اصل، والحُلم كذلك، وكتب نصاً بعنوان "المقاومة هي الأصل" وغسان مقاوم لا يشيخ كما "الرجال والبنادق" لا يتقادم ولا يغيب، فهو الذي يبشّر بجيل الانقلاب الثوري، الذي سيحمل "القنديل الصغير" قنديل الشمس والحرية إلى قصور الظلام والظلم والظلامية.
واختتم المهرجان بعض فيلم " لماذا المقاومة؟"، للمخرج كريستيان غازي، بالتعاون مع ناد لكل الناس.











































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق