جهاد محمد: قرارات الجامعة العربية لمعالجة أزمات اللاجئين لم تنفذ منذ العام 1974



 وكالة القدس للأنباء

انعقدت في القاهرة يومي الاحد والاثنين الدورة (108) لمؤتمر المشرفين على شوؤن الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة في مقر جامعة الدول العربية.

وللاطلاع على مجريات المؤتمر وقراراته أجرت "وكالة القدس للأنباء" اتصالا بمسؤول ملف الأونروا لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان، جهاد محمد، الذي قال:  

"من الطبيعي ان نتابع أعمال المؤتمر، لمعرفة الإجراءات والقرارات التي سوف تصدر عنه، ومدى مساهمتها في حل الأزمات التي تعصف باللاجئين الفلسطينيين في ظل الأزمة الاقتصادية التي تتخبط فيها الدول المضيفة أولا ، ووكالة الأونروا ثانيا".  

وحول المواضيع التي تم نقاشها خلال المؤتمر أشار جهاد محمد لوكالة القدس للأنباء، الى انها تمحورت حول تداعيات أزمة الأونروا المالية التي تفاقمت مع تداعيات الحرب الاوكرانية الروسية ومناقشة الدعم العربي للأونروا التي انخفضت نسبته من 7.8% الى اقل من 3% من الميزانية العامة الإعتيادية للأونروا حتى حزيران من العام 2022، ولجوء المانحين لتخفيض المساهمة المالية في دعم ميزانية الوكالة وبحثهم عن حلول دون المساس يتفويضها وانعكاس الازمة على اللاجئين الفلسطينيين"..

واوضح محمد ان المؤتمر الذي يعقد دورته الـ 108، والى يومنا هذا لم يستطع الوصول الى أي نتيجة من شأنها ان تساهم في مساندة اللاجئين الفلسطينيين، في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي ترمي بأثقالها على اللاجئين في مخيماتهم المأزومة أصلا، علما انه في شهر نيسان العام 1974 تم اصدار قرار رقم 3180 من قبل جامعة الدول العربية لمعالجة القضايا السياسية والاقتصادية ولم يعالج وضع اللاجى في لبنان، وظل يعاني من الحرمان المزمن من كافة حقوقه المدنية.

وتمنى جهاد محمد ان يكون هناك تحرك من خلال هذا المؤتمر بإتجاه الدول العربية والمجتمع الدولي من اجل حشد موارد مالية لدعم وكالة الأونروا ودعوته الى ضرورة تفويض دائم ومستمر للوكالة مع ميزانية مستدامة حتى لا تبقى رهينة لسياسة الدول المانحة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق