استقبل مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقه صور احمد مراد ، وفداً من طلائع حرب التحرير الشعبية (قوات الصاعقة). برئاسة نائب امين سرها في لبنان ومسؤول منطقة صور احمد الشيخ وضم مسؤوليها في مخيمات وتجمعات منطقة صور. وفي بداية اللقاء رحَّبَ مراد بالوفد معبراً باسم الجبهة عن اعتزازة بالزيارة.
بدوره قدَّمَ الوفد التهاني والتبريكات للجبهة بمناسبة انتهاء اعمال مؤتمرها الوطني الثامن، الذي شكَّلَ نموذجاً في الحياة الديمقراطية والتجديد الحزبي، لما فيه تطور وتقدم الجبهة والحركة الوطنية الفلسطينية عموماً. مثمناً الدور الريادي والنضالي التاريخي للجبهة التي شكلت ولا تزال صمام امان وضمانة حاضر القضية الفلسطينية ومستقبلها.
من جهته شكر مراد الوفد الزائر، معبراً عن عمق العلاقات الكفاحية بين الحزبين المعمدة بدماء الشهداء وتضحيات شعبنا وامتنا. وكانت الزيارة مناسبة للتداول في المستجدات السياسية الراهنة، والتحديات التي تواجه شعبنا وقضيته العادلة.
وَعَبَّرَ الجانبان عن اعتزازهم وفخرهم بصمود وتضحيات شعبنا في مواجهة المخططات والجرائم الصهيونية المتواصلة ضد شعبنا وممتلكاته ومقدساته، مؤكدين ان مسيره كفاح شعبنا ونضاله العادل لن تتوقف حتى تحقيق كامل اهدافه في التحرير والعودة.وتوجها بتحية اجلال واكبار لارواح شهداء شعبنا وامتنا، وللأسرى القابعين في زنازين الاحتلال.
واستنكر الجانبان الاعتداءات والتهديدات الصهيونية للشعب اللبناني الشقيق. وأكَّدا على حق الشعب اللبناني بتحرير كامل ارضه ومياهه وثرواته، واستثمارها بما يخدم المصالح الوطنية العليا للشعب اللبناني، ويساهم في تقدمه وازدهاره الحضاري وتجاوز ازماته التي يعانيها.
كما استنكر الجانبان العدوان الصهيوني والتواطؤ الامبريالي الرجعي على الشعب السوري الشقيق، مؤكدين وقوف الشعب الفلسطيني الى جانب سوريا في مواجهتها للعدوان الغاشم، وعلى حقها باستعادة كامل حقوقها المشروعة.
وعبر الجانبان عن ادانتهم للمخططات المعادية، الهادفة لالغاء الانروا بما تمثله من شاهد على الجريمة التاريخية ضد الشعب الفلسطيني. وَشَدَّدا على ضروره التزام الاونروا باداء واجباتها التي انشئت من اجلها على المستويات السياسية والاغاثية والتشغيلية لحين عودة الشعب الفلسطيني الى ارضه وممتلكاته. وطالبا كل الاطراف المعنية بالعمل الجاد والمسؤول للتخفيف من تداعيات الازمه اللبنانية على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وحذرا من المخاطر التي تهدد . حاضرهم ومستقبلهم وناشدا ابناء شعبنا الفلسطيني الى رص الصفوف وتمتين وتعزيز النسيج الاجتماعي للتخفيف من تداعيات ومخاطر الازمة . والتصدي لاية سلوكيات وممارسات خاطئة لا تمثل الصورة الحقيقية الناصعة لنضال شعبنا وتضحياته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق