حماس: تجديد الجبهة الثقة بالقائد سعدات وفاء له ولقضية الأسرى

 

استقبلت قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، وفدًا من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في مكتبها بمار الياس، وذلك يوم الأربعاء في 8-6-2022، وكان قد التقى الوفد بعضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤولها في لبنان مروان عبد العال، بحضور مسؤول العلاقات السياسية للجبهة في لبنان أبو جابر لوباني.

وضم وفد حركة حماس الذي ترأسه رئيس دائرة العلاقات الوطنية في الخارج علي بركة، بالإضافة إلى أعضاء دائرة العلاقات الوطنية في الخارج الاخوة: أيمن شناعة، إبراهيم المدهون، زياد حسن والدكتور هاني الدالي.
وقدم بركة التهاني لقيادة الجبهة بانتهاء مؤتمرها العام وانتخاب القائد الأسير أحمد سعدات أمينًا عاما للجبهة والقائد جميل مزهر نائبًا له، وكذلك انتخاب مكتب سياسي جديد للجبهة.
وأشاد الوفد بتمسك الجبهة بالعملية الديمقراطية الداخلية، معتبرًا أنّ تجديدها انتخاب سعدات أمينًا عامًا وفاءً له ودعمًا لقضية الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال.
كما أكد الطرفان مواصلة التنسيق والتشاور والتعاون؛ لتحقيق مصالح شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج، وبحث الجانبان آخر تطورات القضية الفلسطينية، والعدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، مستعرضين أوضاع شعبنا الفلسطيني في لبنان، وأدانا العدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا الفلسطيني بشكل عام وعلى أهلنا في القدس المحتلة بشكل خاص، وعلى مقدساتنا الاسلامية والمسيحية فيها، ومحاولات العدو فرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى.
وتوجها بالتحية لأبطال المقاومة المتصاعدة في فلسطين المحتلة، داعيين جميع الفصائل الفلسطينية لتوحيد صفوفها والانخراط في مشروع المقاومة باعتباره الطريق الوحيد للتحرير والعودة واستعادة الحقوق والمقدسات.
كما توجها بالتحية لأسرانا البواسل في سجون العدو الصهيوني، ونشد على أياديهم في نضالهم المستمر ضد الاجراءات التعسفية لسلطات الاحتلال الصهيوني الظالم، ونؤكد لهم أن قضية حريتهم على سلم أولويات المقاومة، فلن يهدأ لنا بال حتى ينالوا حريتهم ويعودوا إلى ذويهم مكرمين.
وأدانا خطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني، ونعتبر ذلك طعنة في ظهر شعبنا الفلسطيني الصامد، وخيانة لقضية الأمة المركزية، ونحيي أبناء أمتنا العربية والإسلامية الرافضين للتطبيع والاستسلام، وندعوهم للضغط على الحكومات المطبعة حتى تقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب.
وطالبا مجلس النواب اللبناني الجديد باقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية لشعبنا الفلسطيني المقيم قسرا في لبنان، مع التأكيد على بناء أفضل العلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني والمحافظة على السلم الأهلي في لبنان.
وجددا تمسكهما بوكالة "الأونروا" واستمرار دورها في إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين حتى عودتهم إلى ديارهم الأصلية في فلسطين، ونرفض محاولات نقل مهامها الى الدول المضيفة أو إلى مؤسسات دولية أخرى، مطالبين جامعة الدول العربية والمجتمع الدولي بحماية الوكالة من مشاريع الشطب والإلغاء.

ودعا الوفدان هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان بتفعيل دورها ومتابعة أوضاع شعبنا الفلسطيني والعمل على خدمته والمطالبة بحقوقه والدفاع عن قضاياه والسهر على أمن المخيمات الفلسطينية واستقرارها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق