.jpg)
استنكرت "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" في منطقة صور، المحاولات المعادية المحمومة الهادفة إلى تصفية وأنهاء مؤسسة "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا"، بأساليب ووسائل متعددة، آخرها محاولات نقل بعض من مهامها وصلاحياتها الى مؤسسات دولية آخرى تحت ذرائع وحجج واهية، داعية إلى "تصعيد وتكثيف التحركات الشعبية لاسقاط تلك الأهداف".
"هيئة العمل الفلسطيني المشترك" هي هيئة تأسست في العام 2018، على اعتبار ضرورة أن يكون هنالك مرجعية فلسطينية موحدة، تنبذ كافة الخلافات الفلسطينية لما فيه مصلحة اللاجئين الفلسطييين في لبنان. وينضوي تحت الهيئة كافة الفصائل والأحزاب الفلسطينية الوطنية والإسلامية، بما فيها ممثلو منظمة التحرير الفلسطينية، وتحالف القوى الفلسطينية والقوى والفصائل الإسلامية والوطنية، وغيرها.
وأكدت الهيئة خلال اجتماع عقدته أمس الأربعاء، في مكتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم البرج الشمالي جنوب لبنان، على تمسك شعبنا بـ"الأونروا" باعتبارها المؤسسة الدولية الشاهدة على الجريمة الإنسانية المرتكبة بحق شعبنا.
وطالب المجتمعون أبناء شعبنا بالتعالي عن الصغائر وتغليب المصلحة الوطنية، والتصدي لأية سلوكيات وممارسات تسيء لصورة شعبنا وكفاحه الوطني. كما دعت إلى تعزيز وتفعيل التكافل والتضامن الاجتماعي والمبادرات الهادفة إلى التخفيف من معاناة أبناء شعبنا.
يشار إلى أن بعض المخيمات الفلسطينية في لبنان قد شهدت في الآونة الأخيرة عدة إشكالات فردية.
وأدانت الهيئة، التهديدات الصهيونية للشعب اللبناني الشقيق، مؤكدين "وقوف الشعب الفلسطيني بمختلف مكوناته السياسية والاجتماعية، إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق في تصديه لمحاولات العدو الصهيوني نهب وسرقة ثرواته ومقدراته، وعلى حقه الثابت في استعادة وتحرير أرضه ومياهه وثرواته، كما على حقه في استثمار كل ثرواته بما يمكنه من تجاوز أزماته الاجتماعية والاقتصادية، بما يحقق الرخاء والتنمية الاجتماعية للشعب اللبناني الشقيق".
يذكر أن رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني، الجنرال أفيف كوخافي، كان قد وجه رسالة في محاولة لإخافة اللبنانيين قائلاً: "أقول للبنانيين سنوجه ضربات كبيرة جداً بالحرب، وأقول لسكان لبنان أنصحكم بالمغادرة ليس فقط في بداية الحرب بل منذ بداية التوتر وقبل إطلاق الرصاصة الأولى، أنصحكم بمغادرة تلك المناطق لأن قوة الهجوم ستكون بشكل لم تشهده من قبل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق