لازاريني: الأونروا تواجه الخطر.. وجهات سياسية تحاول تصفيتها

 

كشف المفوض العام لوكالة "غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا"، فيليب لازاريني، أمس، عن وجود جهات سياسية، لم يسمها، تحاول القضاء على الوكالة، من خلال تجفيف منابع الدعم المالي، وذلك بصفتها شاهد على ملف حقوق اللاجئين الفلسطينيين، ومن أجل التمهيد لتصفية هذه القضية.

وأضاف لازاريني في مقابلة مع "الشرق": "ليس لدي شك أن هناك جماعات ناشطة تحاول تقويض شرعية أونروا وهذا له تأثير حقيقي"، مشيراً إلى وجود "عداء متنامي" للوكالة في عدد من برلمانات الدول المانحة، لافتاً إلى أنه يقوم بزيارات لهذه البرلمانات بهدف إيضاح مهمتها.

وأكد أنه "إذا لم تحل الأزمة المالية فسيكون هناك تهديد وجودي للوكالة في ظل عدم وجود حل سياسي"، موضحاً أن الأزمة المالية التي تشهدها المنظمة الدولية ذات "طبيعية سياسية وليست مالية واقتصادية"، حيث وصلت لحد حمل ديون كبيرة تتراوح بين 50-70 مليون دولار من العام الماضي.

وتابع لازاريني أنه ماضٍ في إقامة شراكات مع وكالات دولية أخرى ضمن عائلة الأمم المتحدة "من أجل ضمان توفير دعم مالي لاستمرار خدمات الوكالة وبقاءها على قيد الحياة"، وأضاف: "أونروا الآن في منطقة الخطر، وعام وراء عام تتآكل قدرتنا على مواصلة العمل".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق