حملة السبعة توزع مساعدات وأدوية على العائلات المحتاجة في "الرشيدية"

 

وكالة القدس للأنباء – زهراء رحيّل

مجموعة من الشبان آمنوا بالعمل الخيري وبضرورة التحرك من أجل التخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية التي انعكست سلباً على حياة اللاجئين في مخيم الرشيدية، فأطلقوا "حملة السبعة" لجمع التبرعات ومن ثم  شراء المواد الغذائية والخضار وتوزيعها على الأسر المتعففة في المخيم.

 في هذا السياق، قال ولاء العمري أحد المتطوعين في الحملة والمشرف عليها لـ"وكالة القدس للأنباء"،" الهدف الأساسي من الحملة هو  مساعدة الفقراء والمحتاجين في مخيم الرشيدية من خلال تقديم المساعدات الغذائية، إلى جانب تأمين الأدوية وبعض المساعدات المالية".

وأكد أن "عدد المتبرعين هذه السنة أقل بكثير من العام الماضي،  ونحن نقدر أن الظروف الإقتصادية الضاغطة هي التي تمنع الكثيرين من تقديم المساعدة والتبرع، ولكن بشكل عام هناك تعاون وخير كبير، خصوصاً أن معظم المتبرعين وفق البيانات هم من أصحاب الدخل المحدود أو الفقراء،أما التبرعات الخارجية " المغتربين" فهي تقتصر على الأصدقاء والأقارب".

ووجه العمري نداء إلى أصحاب الأيادي البيضاء وإلى المغتربين قائلاً " الوضع الإقتصادي والسياسي والمالي في لبنان سيء جداً والدولة على حافة الانهيار، وتعاطفكم مع أهلكم وأبناء شعبكم في هذه الأيام سيساعدهم كثيراً ويخفف عنهم التكاليف الباهظة والأعباء الثقيلة، فرسالتنا اليكم بأن لا تبخلوا لو بالقليل وصدق رسول الله عليه السلام حين قال " ما نقص مالٌ من صدقة" .

واستهدفت حملة " السبعة" في شهر رمضان الماضي 500 عائلة فقيرة ،بينما يحاولون في هذا العام بكل جهدهم الوصول إلى نفس الرقم أو تخطيه، مع العلم أن عدد الفقراء قد تضاعف بسبب الغلاء الفاحش.

لذا تعمل الحملة على التنسيق مع باقي الحملات على صعيد تبادل المعلومات وأمل الوصول إلى الفقراء الذين لم يستفيدوا من أي جهة.

هكذا تتكاتف جهود الشباب للتخفيف من حدة الأزمة الإقتصادية ومساعدة الأسر المتعففة في الشهر الفضيل بعد أن امتنعت وكالة الأونروا عن  تقديم خدماتها الإغاثية للاجئين في المخيمات الفلسطينية.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق