أطلقت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان سلتها الرمضانية السنوية التي توزعها على أبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات، خلال حفل في باحة السفارة في بئر حسن أمس الثلاثاء، حضره السفير الإيراني في لبنان محمد جلال فيروزنيا، النائب السابق مسؤول الملف الفلسطيني في "حزب الله" حسن حب الله، رئيس مجلس الأمناء في "تجمع العلماء المسلمين" الشيخ غازي حنينة وحشد من القوى والفصائل الفلسطينية.
كلمة ترحيبية من الشيخ عادل التركي الذي أشاد بدور الجمهورية الاسلامية الايرانية بدعم قوى المقاومة في المنطقة ووقوفها إلى جانب القضية الفلسطينية منذ الثورة وإلى الآن.
بعدها القيت آيات من الذكر الحكيم بصوت الشيخ شريد الشولي
كلمة مسؤول العلاقات الفلسطينية في "حزب الله" ألقاها النائب السابق حسن حب الله، فقال: "في كل عام نلتقي هنا ونجتمع لنطلق السلة الغذائية الرمضانية التي اعتادت الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ انتصار الثورة وحتى عامنا هذا، أن تقدمها إلى الشعب الفلسطيني في لبنان، وإلى المستضعفين والفقراء من الشعب الفلسطيني في المخيمات. وهذه هدية رمزية علها تكفكف بعض المآسي وخاصة في هذه الأزمات الإقتصادية التي يمر بها بلدنا لبنان وتمر بها كل المنطقة. وبهذه المناسبة نوجه الشكر إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية على هذه الهبة وعلى هذه السلة الغذائية، وأيضا تقرر في هذا العام بأن الجمهورية الإسلامية سوف تقدم لكل منزل هدمته ودمرته قوات الإحتلال الصهيوني في فلسطين مبلغا قدره خمسون ألف دولار أميركي ردا على عدوان الصهاينة ودعما لأهلنا في فلسطين حتى لا يكونوا وحدهم في هذه المعركة العظيمة".
أضاف: "كما قررت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أن تقدم للجرحى ولأسر الشهداء مبالغ معينة ستقدمها في شهر رمضان بحلول ذكرى يوم القدس العالمي في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك".
وختم: "إن انتفاضة شعبنا في فلسطين وثورته العارمة سوف تزداد يوما بعد يوم، وها هو العدو الصهيوني ضعيف أمامها وعاجز عن مواجهتها، بل أنها اليوم باتت تشمل أراضي الضفة الغربية و1948 وكل أراضي فلسطين التاريخية ولم يعد هناك مكان آمن للاحتلال على أرض فلسطين. هذه الثورة والإنتفاضة والمقاومة سوف تستمر حتى تحرير كل فلسطين وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
كلمة رئيس مجلس الأمناء في "تجمع العلماء المسلمين الشيخ غازي حنينة، وجه فيها الشكر للجمهورية الاسلامية الايرانية التي كلما تم التضيق على الشعب الفلسطيني وسعت عليه وكلما حورب الشعب الفلسطيني ناصرته.
وأضاف: "هذا الشعب الذي يمثل اليوم أئمة الجهاد الشعب الفلسطيني اليوم يخوض معركة الامة الاسلامية في كل فلسطين.
نحن مع الشعب الفلسطين ومع قادة الشعب الفلسطيني الاحرار الين لا يبدلوا ولا يغيروا الثابتين على الحق. ولذلك كانت وقفة الجهورية الاسلمية منذ ان تفجرت الثورة قبل 42 عاما بقيادة الامام الخمين قدس سره.
ولفت إلى أن " دولة الامارات تشتري البيوت قهرًا من الفلسطينين لتسلمها للصهاينة فان الجمهورية الاسلامية تدفع بكل عطاءاتها من أجل أن يبقى الشعب الفلسطيني على أرض فلسطين".
كلمة قوى التحالف الفلسطيني ألقاها ممثل "الجبهة الشعبية - القيادة العامة في لبنان" أبو كفاح غازي، فقال: "نلتقي اليوم كما في كل عام في سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية وكما عودتنا ايران بتقديم هذه الهبة الإيرانية لشعبنا الفلسطيني. ولكن الهدية الأكبر لشعبنا الفلسطيني في كل أنحاء الوطن العربي هو إنتصار الثورة الإسلامية الإيرانية".
وأكد بأن "هذه الثورة هي الحاضنة لفلسطين وشعب فلسطين".
وختم مقدمًا التحية لإيران الاسلام على كل ما تقدمه للشعب الفلسطيني من تقديمات له وللمقاومة الفلسطينية، وها نحن اليوم نرى كيف ينهزم الجندي الصهيوني أمام الطفل الفلسطيني والشاب الفلسطيني الذي كانت ايران أساسًا في دعمه .. التحية لايران الاسلام، التحية للشهداء والأسرى والجرحى والخزي والعار لكل المطبعين".
كلمة مجلس علماء فلسطين" ألقاها الشيخ الدكتور محمد موعد، شكر فيها الجمهورية الإسلامية الإيرانية على "وقوفها دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية منذ أكثر من أربعة عقود"، وأؤكد على "استمرار نهج الإنتفاضة والمقاومة في وجه العدو الصهيوني المتغطرس".
وختم: "انظروا إلى الشعب الفلسطيني، أنظروا إلى محور المقاومة كيف يلتف حول القضية الفلسطينية ونحن بالف خير شكرًا للجمهورية الاسلامية وسنصلي جميعًا في القدس والمسجد الأقصى شاء من شاء وأبى من أبى"..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق