حركة فتح -منطقة صور تنظم إفطارًا رمضانيًّا لمعلمي وموظفي الأونروا في مخيم الرشيدية



 برعاية أمين سر فصائل "م.ت.ف"، القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، نظمت حركة "فتح" في منطقة صور حفلًا افطاريًا رمضانيًا لمعلمي وموظفي وكالة الأونروا في منطقة صور، وذلك بحضور عضوالمجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة، وأمين سر الإقليم الحاج حسين فياض، وقيادة وكوادر الحركة العسكرية والتنظيمية، وممثلي فصائل "م.ت.ف"، ومسؤول القسم الصحي في وكالة الأونروا في لبنان، ومدير الأونروا في منطقة صور، والمكتب الحركي للمعلمين، وعدد من الشخصيات الاعتبارية والاجتماعية، وممثلي اللجان الشعبية والعمالية، والمكاتب الحركية، وحشد كبير من المعلمين والموظفين، وذلك في معسكر الشهيد ياسر عرفات بمخيم الرشيدية جنوبي لبنان. 

البداية كانت مع عريف المناسبة الأستاذ محمد خضر حيث قال: "باسم اللواء توفيق عبدالله وقيادة وكوادر الحركة في منطقة صور وباسم المكتب الحركي للمعلمين، وباسم فصائل "م.ت.ف"، نرحب بالحضور الكريم كل باسمه وصفته ولقبه، كما ونرحب بالزملاء والزميلات الموظفين الكرام.
وتابع: "لأكثر من عشرين عامًا ولائحة منظمة التحرير الفلسطينية "لائحة العودة والكرامة" والمكتب الحركي للمعلمين والموظفين يناضلون بكل طاقاتهم من أجل تحقيق المطالب المحقة للمعلمين والموظفين في الأونروا، وقد ناضلوا بأصعب الظروف وفرضوا في مواقع كثيرة شروطهم على إدارة الأونروا، واليوم نحن جميعًا أمام أزمات كبيرة يتعرض لها المعلمين والموظفين الفلسطينيين، خاصة مع ما طرحته الولايات المتحدة عن ولاية الأونروا، والتي يجري التداول بها داخل منظومة الأمم المتحدة في إيجاد من يكون بديل عن الأونروا بتقديم الخدمات نيابة عنها، والذي يتعارض مع الولاية التي تلقتها الأونروا من الجمعية العامة للأمم المتحدة، لذلك سنخوض معًا نضالاً ضد هذه المؤامرة التي تستهدف الأونروا وبالتالي حق عودة اللاجئين الفلسطينيين".
وشكر خضر، باسم القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" اللواء توفيق عبدالله كافة المعلمين والموظفين على تلبيتهم هذه دعوة الإفطار الرمضاني، متمنيًا أن نقيم هذه المناسبة بدولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. 

كلمة رئيس لائحة العودة والكرامة د. عبد شناعة، قال فيها: حضرة راعي هذه المناسبة الرمضانية اللواء توفيق عبدالله، الأخوة ممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان والاتحادات والمكاتب الحركية كل باسمه وصفته وما يمثل، الأخوة والأخوات الزملاء والزميلات، كل عام وأنتم بخير بمناسبة شهر رمضان المبارك، كنت آمل أن أتيكم بأخبار طيبة ولكن للأسف منذ فترة طويلة في هذه المؤسسة الدولية الأونروا التي يجب أن تعنى بشؤون اللاجئين الفلسطينيين والتي أسست لإغاثتهم وتشغيلهم، تصدر كل يوم بقرارات جديدة، فمنذ 6 إلى 7 سنوات أوقفت إدارة الأونروا عملية التوظيف ومن ثم إيقاف  موظفي المياومة وإعلان حالة التقشف لعدم توفر الموازنة عدا عن التقليصات الجديدة والمستمرة في كافة خدماتها، إن كانت بالنسبة للاجئين أو للموظفين فيها وهذا له مخاطر عديدة أهمها أنه لن يكون هنالك موظفين ثابتين لمدة 10 سنوات على الأقل وبالتالي من السهل جداً إلغاء هذه المؤسسة. 

وأضاف د. شناعة: "إن إدارة الأونروا بدأت بتأخير صرف رواتب الموظفين وتم إلغاء (stip) والذي هو مبلغ بسيط زيادة سنوية على راتب الموظفين، هذا يدل على أن هناك مشروع سياسي وضغظ كبير يستهدف مؤسسة الأونروا بالرغم من مبدأ الحيادية الذي تنتهجه الأونروا السيف المسلط على رقاب كافة الموظفين". 

وتابع: "إن دولاً كثيرة تقوم بتقليص تمويل الأونروا ماليًا ودولاً أخرى تقوم بتأخير تمويلها بضغط سياسي معروف التوجه والأهداف، إلى ما قبل يومين حين خرج المفوض العام ببيان وخطاب جديد قال فيه اذا لم يوجد تمويل كافي سوف نستقطب بعض المؤسسات الدولية لكي تقوم ببعض المهام التي تقوم بها الأونروا، هذا الأمر مرفوض جملةً وتفصيلاً لأن الأونروا هي الشاهد الأممي الوحيد على معاناة شعبنا وبالتالي حق العودة، هذا يعني تقليص دورها وعدم القيام بواجباتها التي انشئت من أجلها عبر الولاية التي أعطيت لها من قبل الأمم المتحدة، وهذا كله يحدث في ظل تشتت ومناكفات عديدة ضمن هذا الإتحاد الموجود الآن". 

وقال: " نحن في لائحة العودة والكرامة لم نفرط يوماً من الأيام بأي حق من حقوق الموظفين، وبالتالي كافة الانجازات التي تحققت  كانت عندما كان الإتحاد تقوده لائحة العودة والكرامة والشواهد كثيرة، ومن أهم هذه الانجازات تحويل صرف الرواتب من الليرة اللبنانية إلى الدولار الأميركي وهذا إنجاز هام نفتخر أننا حققناه، ولكننا نتفاجئ من الطريقة التي تعاملت بها معنا اللوائح الأخرى رغم أننا تعاملنا مع زملاءنا وخصومنا في العمل النقابي بطريقة محترمة وشفافة، رغم تلقينا الكيل الهائل من الشتائم والتخوين، لذلك ومن أجل أن نستطيع المحافظة على قوة وكالة الأونروا وعلى الانجازات الكبيرة التي حققتها لائحة العودة والكرامة ندعوكم جميعًا في الانتخابات المقبلة إلى التصويت للائحة العودة والكرامة وعدم الالتفات للضغوط إن كانت من للقربى الصداقة أو للأطراف السياسية، لأن صوتكم في هذه المرحلة يحدث فرق كبير ولا تستهين ولو بصوت، فالصوت الواحد يحدد مصير الاتحاد  ويجلب للجميع الانجازات، ثقتنا كبيرة بكافة الزملاء والزميلات لذلك كل صوت من أصواتكم مهم جداً والتصويت لكافة أعضاء اللائحة أهم لكي نتفرغ لمقارعة هذه الإدارة التي تسعى لتقويض هذه المؤسسة من الداخل لتفريغها من مضمونها ومن أجل تحقيق مكاسب وانجازات للموظفين".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق