الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية تلتقي وفداً رفيع المستوى من الأنروا في مخيم برج البراجنة

 استضافت روضة القسام في مخيم برج البراجنة لقاءً جمع الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في المخيم مع مدير التوظيف في رئاسة الأنروا السيد Ben Majekodunmi والمدير العام للأنروا في لبنان السيد Claudio Cordone والوفد المرافق.

واستعرض وفد الفصائل واللجان الشعبية الواقع الاجتماعي والمعيشي الصعب الذي تعانيه عموم المخيمات والتجمعات الفلسطينية حيث تتفشى البطالة وينتشر الفقر والمرض وتزداد الحاجة لمزيد من الخدمات وفرص العمل من الأنروا في ظل الارتدادات المضاعفة للأزمة اللبنانية وانعكاساتها الحادة على واقع اللاجئين الفلسطينيين وعدم المقدرة على توفير متطلبات الحياة الأساسية الأمر الذي بات يهدد بانفجار اجتماعي وشعبي بات وشيكاً.
كما تم استعراض واقع الخدمات الصحية والتعليمية والإغاثية وتدني البنى التحتية والخدمات العامة من ماء وكهرباء والتحديات الحقيقية لتوفيرها وواقع البيوت المتصدعة مجددين المطالبة بخطة طوارئ اقتصادية وإغاثية عاجلة شاملة ومُستدامة تستجيب للواقع المُستجد وتوفر أدنى مقومات الحياة الكريمة للاجئين الفلسطينيين إلى حين عودتهم إلى ديارهم وفق القرار الأممي رقم 194.
كما تمت الدعوة لمزيد من المصارحة عن الأرقام المالية ولتعزيز الشراكة مع المجتمع المحلي مع ضرورة الاستجابة لمطالب الموظفين وحقوقهم في أمنهم وأمانهم الوظيفي وفتح باب التوظيف وسد الشواغر الوظيفية واستعادة الوظائف المشطوبة مع التأكيد أن المشاريع المؤقتة ليست بديلاً عن الحق في التوظيف والتثبيت.
كما أكد وفد الفصائل واللجان الشعبية أن الأزمة المالية التي تمر بها الأنروا هي أزمة سياسية ناتجة عن ضغوط اسرائيلية وأمريكية بهدف تجويف الأنروا من الداخل لتصبح بلا أي مضمون واستنكر المعايير المزدوجة التي تتبعها بعض الدول المانحة تجاه القضايا الإنسانية فتقدم بسخاء لمناطق معينة وتشح إمكانياتها وتُعدم عندما يتعلق الأمر بالأنروا وتوفيرموازناتها السنوية وتأمين تمويل مُستدام لها مؤكدين على ضرورة مواصلة الجهود مع الأسرة الدولية والأمم المتحدة لتوفير الموازنات المطلوبة لعمل الأنروا واستمراريتها.
بدوره أكد السيد بن على أحقية المطالب ومواصلة الجهود لتوفير مزيد من الأموال كي تتمكن الأنروا من القيام بمهامها الموكلة إليها والعمل على تعزيز الشفافية والمشاركة مع اللاجئين الفلسطينيين.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق