بلدة انصار الجنوبية تحتضن (خميس الاسرى 236)

بدعوة من بلدية انصار ، واللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين  في سجون الاحتلال الصهيوني، وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني أقيم (خميس الاسرى 236) في بلدة انصار الجنوبية وذلك تخليداً لذكرى عملية دلال المغربي وأسر المناضل يحيى سكاف، ومعركة الكرامة ويوم الارض الخالد، وتحرير الجنوب وإغلاق معتقل انصار، وتضامنا مع الاسرى والمعتقلين في انتفاضتهم المتجددة وتحية لشهداء فلسطين الذين استشهدوا في العمليات الأخيرة في فلسطين المحتلة بحضور السيد يحيى المعلم (منسق خميس الاسرى) وأعضاء اللجنة الوطنية ورئيس بلدية انصار الأستاذ سميح العاصي وأعضاء مجلسها البلدي ومخاتير البلدة  وممثلي الأحزاب والفصائل والجمعيات اللبنانية والفلسطينية .

الاعتصام بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً لرواح شهداء العمليات البطولية في الداخل الفلسطيني وارواح عائلة صفاوي من بلدة انصار ثم قدم الأستاذ عبد فقيه (رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني ) المتحدثين فتوالى على الكلام كل من الاخوة: الحاج سميح العاصي ( رئيس بلدية انصار)، عباس عيسى ( حركة امل)، عصام طنانة (التجمع اللبناني العربي) ، احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني)، ناصر اسعد (اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني)، محمد زين ( الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة)، رمزي دسوم (التيار الوطني الحر)، جلال ابو شهاب ( حركة فتح)، احمد غنيم (حزب الشعب الفلسطيني)، علي حبوس (جبهة التحرير الفلسطينية)، ابو رامي (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، ابو وليد زيداني ( حركة الانتفاضة الفلسطينية)، جمال سكاف ( لجنة الأسير يحيى سكاف)، شهيد وهبي ( الحزب السوري القومي الاجتماعي).

توجه المجتمعون  بواجب التعزية باسم اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة وفي مقدمهم منسقها العام الاستاذ معن بشور الى اهالي بلدة انصار عموماً والى عائلة صفاوي خصوصاً بمصابهم في الجريمة التي ذهب ضحيتها اربعة اشخاص من هذه البلدة المعطاءة.

وقال المتحدثون ان نلتقي في انصار لنتضامن مع اسرانا في فلسطين له أكثر من معنى اهمها ان انصار شهدت بناء اول معتقل لاسرى الحرية والذي سقط مع تصاعد مقاومة شعبنا في جنوب لبنان. انما لنؤكد على وحدة النضال بين كل اللبنانيين وبينهم وبين اخوانهم الفلسطينيين، وبين الشعبين اللبناني والفلسطيني وأبناء امتنا العربية قاطبة  لأننا من الذين يعتقدون اننا كلما اقتربنا من الوحدة فيما بيننا ، شعوباً ودولاً، نقترب من فلسطين، وكلما نجح العدو في تمزيق صفوفنا اقطاراً وجماعات وطوائف واحزاب كلما ابتعدنا عن فلسطين وعن كل امانينا القومية.

واذا  كان مكان هذا الاعتصام يحمل الكثير من المعاني والدلالات فان توقيته أيضاً لا يقل أهمية  عن المكان فنحن نلتقي في يوم الارض حيث يثبت شعبنا الفلسطيني كل يوم رفضه لمحاولات تهويد الأرض وأسرلة البلاد وينفذ عبر عملياته البطولية قراراً تاريخياً  وهو قرار ان المقاومة وجدت لتبقى وستبقى حتى تنتصر .

وأضاف المتحدثون : كما نلتقي اليوم عشية شهر رمضان المبارك، بكل ما يعنيه  هذا الشهر من ايمان ومن حض على الجهاد  انطلاقاً من تلازم نؤمن به بين الايمان والجهاد ، فمن  لم يكن مؤمناً من الصعب ان يكون مجاهداً ومن لم يكن مجاهداً من الصعب ان ينتصر اذا لم يكن مؤمناً ايضاً,

وختم المتحدثون  بتوجيه التحية الى بلدية انصار ورئيسها، واهل انصار، وكل اسير عرفه معتقل انصار و كل الاسرى في سجون الاحتلال ، وابطال العمليات من غالب ابو قيعان في النقب الى أيمن  وخالد اغبارية في الخضيرة وبالامس  علاء الحماشة في قلب تل ابيب.

 31/3/2022























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق