نصرة للاسرى وبمناسبة ذكرى يوم الأرض أقامت لجان المرأة الفلسطينية ندوة سياسية في مخيم البص

 

أقامت لجان المرأة الشعبية الفلسطينية في مخيم البص، ندوة سياسية إحياء ليوم الأرض ٣٠ آذار، ودعما للاسرى داخل سجون الاحتلال الصهيوني، وذلك في قاعة مكتب الجبهة في مخيم البص، بحضور نسائي وتمثيل للأطر النسائية الفلسطينية.
استهلت الندوة بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، ثم تحدثت مسؤولة لجان المرأة الشعبية الفلسطينية في صور سهام عكاوي، قائلة:" إن مشهدية يوم الأرض 30 آذار المشهد الأول يحاكي علاقة الشعب الفلسطيني بأرضه من عشق وحب لهذه الأرض الطاهرة، من خلال تجذره بأرضه وتمسكه بها، مقدما في سبيل الدفاع عنها التضحيات الجسام من قوافل الشهداء العظام و الأسرى البواسل والجرحى والمعاقين، كل ذلك يرخص قرابين على مذبح الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وما العمليات البطولية التي ينفذها أبناء شعبنا الفلسطيني من طعن السكاكين ودهس بالسيارات وعمليات البطولية بأسلحة متنوعة والاشتباكات اليومية الشعبية من قبل عموم أبناء شعبنا على خطوط التماس كافة، إلا تأكيدًا لتمسك شعبنا بحقه التاريخي بأرضه ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وبكل ذرة تراب على كامل ترابة المحتل، ومن هنا من مخيمات وتجمعات الشتات الفلسطيني، وباسم لجان المرأة الشعبية الفلسطينية نوجه أسمى آيات الفخر والاعتزاز لروح الشهيد البطل منفذ العملية البطولية في بئر السبع الشهيد البطل محمد أبو القيعان، وإلى عموم شهداء شعبنا وجرحاه وأسراه، في مواجهاتهم وتصديهم لقطعان المستوطنين الصهاينة، وقوات جيش الاحتلال المدججين بالأسلحة كافة والعتاد، بالرغم من الفرق في موازين القوة بيننا وبين قوات الاحتلال الصهيوني، غير أن شعبنا الفلسطيني المتسلح بحقه التاريخي بأرضه وممتلكاته، وبإيمان وإرادة لا تعرف الهزيمة والانتصار يؤكد يوما بعد يوم يؤكد تمسك شعبنا بخيار المقاومة بأشكالها الشعبية والمسلحة الثورية كافة، التي ستجبر هذا الاحتلال على الرضوخ للإرادة الفلسطينية باسترجاع حقوقه غير القابلة للمساومات والتفريط والتنازل عنها، مهما غلت التضحيات على مذبح الحرية والاسقلال، لأنه شعب الجبارين.
‏أما المشهد الثاني هو الوجه القبيح للاحتلال الصهيوني الإسرائيلي الفاشي العنصري الجاثم والمحتل لهذه الأرض الطاهرة، أرض فلسطين مدعوما من قوى الشر العالمي، الولايات المتحدة الاميركية وحلفائها الإمبرياليين، والنظام الرجعي العربي المطبعين مع هذا الكيان الغاصب لأرض فلسطين على حساب اصحاب الحق الشرعيين، الشعب الفلسطيني ‏معتقدين واهمين بأنهم بهذا الإسناد والدعم ‏قادرين على تزوير حقائق التاريخ القاضية بحق الشعب الفلسطيني بأرضه وحقه في تقريرمصيره، وإقامة دولته المستقله، وعاصمتها القدس، ‏وما يجري من هجمة مسعورة ‏من قبل ‏قوات الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين في القدس ونابلس والشيخ جراح والضفة الغربية والنقب، ‏وعلى عموم الحركة الأسيرة الفلسطينية، مستغلا ومستفيدا من حالة التردي والانحطاط للنظام العربي الرجعي، خاصة دول الخليج المتسارعة للتطبيع ‏مع هذا الكيان الغاصب المحتل للأرض العربية الفلسطينية، بالإضافة إلى انشغال العالم بأسرة على المستوى الكوني في العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، معتقدا هذا الاحتلال الكيان الغاصب بأنه يستطيع الاستفراد بالقضية الفلسطينية والقضاء عليها وفرض أجندات الاستسلام على شعبنا الفلسطيني، وقبوله له باحتلاله لارضنا الفلسطينية، ‏لكن الرد جاء سريعا من قبل شعبنا الفلسطيني بازدياد العمليات البطولية والاستشهادية في القدس وأراضي الثمانية ووالأربعين، والضفة الغربية، مع تصاعد الحال الشعبية المنتفضه والمشتبكه ‏في الميادين كافة، لمواجهة قطعان المستوطنين والرافضين للاحتلال، وما القرار الموحد للحركة الاسيرة الفلسطينية داخل السجون والمعتقلات الصهيونيه بالشروع ‏بالإضراب عن الطعام، تحت شرط ‏اما أن تستجيب إدارة السجون لمطالب الأسرى وتتراجع عن إجراءاتها التعسفية الظالمة تجاه الأسرى، أو خوض ‏هذه المعركة المشرفه بأمعائهم الخاوية، حتى تحقيق مطالبهم المحقة كافة بالحرية وحقوقهم الإنسانية التي كفلتها لهم ‏المواثيق الدولية اتفاقيات جنيف الدولية المتعلقة بحقوق الأسرى، لذلك نطالب المؤسسات الدولية و الحقوقية والقانونية التدخل الفوري لإنقاذ حياة الحركة الاسيرة الفلسطينية بمقاضاة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق ابناء شعبنا الفلسطيني كافة، وفي مقدمهم الحركة الأسيرة الفلسطينية، ‏المجد للشهداء، الحرية للأسرى، الشفاء للجرحى، وإننا حتما لعائدون ومنتصرون.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق