فتح- منطقة الشمال تستقبل نقيب الأطباء الفلسطينيين السابق نظام نجيب



 استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة الشمال مصطفى أبو حرب، بحضور عضو قيادة إقليم لبنان د.يوسف الأسعد وأعضاء قيادة المنطقة د.عماد المطري وأبو فراس ميعاري، وأمين سرّ المكتب الحركي للمهندسين في الشمال أحمد الخطيب، وأعضاء شعبة البداوي، نقيبَ الأطباء الفلسطينيين السابق ورئيس اتحاد المستشفيات الأهلية والخاصة في فلسطين د.نظام نجيب القادم من أرض الوطن للمشاركة في المؤتمر السادس والأربعين لاتحاد الأطباء العرب في طرابلس، وذلك يوم السبت الموافق ٢٦-٣-٢٠٢٢ في مقر قيادة المنطقة في مخيّم البداوي.

من جهته نقل الدكتور نظام للحاضرين تحيات أهلنا في فلسطين، مشيرا إلى صمودهم وتحديهم للاحتلال واستعدادهم للتضحية بدمائهم من أجل الحفاظ على الأرض والهوية الوطنية. 

وتابع: "ليس هناك ما هو أغلى من أن تكون فلسطين حرة أبية ذات سيادة واستقلال، والقدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين". 

وأكد أن الرئيس أبو مازن ثابتٌ على الثوابت في كلّ خطاباته وتوجيهاته في الداخل، مشيرًا إلى أن أهلنا في فلسطين يشكلون الدرع الواقي للدفاع عن الأمة في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية، وبأن القدس هي مسرى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، وهي مكان التعايش الوطني ومهد الحضارات، وستبقى دائما نبراس الوطنية وقبلة كلّ المناضلين العرب والأمميين. 

كما أشار إلى أن الاحتلال إلى زوال، ودحر المحتلين الصهاينة هي قبلة كل فلسطيني، ولن يكون هناك تعايش مع المحتل أبدًا.

وأعرب د.نظام عن سروره وتفاؤله لما رآه من أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان، بتمسكهم بحق العودة، وبالبندقية من أجل تحقيق حلم العودة وتحرير فلسطين، وتمنى بأن تكون العودة إلى أرض الوطن قريبة. 

وبدوره رحّب أبو حرب بهذه الشخصية والهامة الوطنية، وشكره على عواطفه الجياشة، مؤكدًا ما قاله عن الامتداد الوطني عبر التاريخ والجغرافيا. وتابع: "إن الأسر الفلسطينية لا زالت تتمسك بالانتماء لعائلاتها ولبيارات التين والزيتون، وهذا يؤكّد الامتداد الطبيعي الذي خلقه الله وزرعه في جيناتنا، ولو عشنا في مكان آخر ستبقى قبلتنا فلسطين". 

وأكد أبو حرب تمسك شعبنا بحق العودة ورفضه لكل أشكال التوطين والتهجير أو الوطن البديل، وأن العودة حتمية طالما هناك فلسطيني لا زال قلبه ينبض بحب فلسطين. 

وأكّد الثقة بالقيادة الفلسطينية مممثلةً بالأخ الرئيس أبو مازن، الذي قال إنه لن يكون هناك تعايش مع المحتل، وبأن الدولة الفلسطينية قائمة، والقدس هي عاصمة دولة فلسطين.

وختم: "إن رؤيتنا واضحة وثاقبة تتمثل بالأهداف التي انطلقت من أجلها حركة "فتح" والمتمثلة بدحر الإحتلال عن أرضنا، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق