من منطلق حماية المخيمات والتجمعات الفلسطينية، وتجنيبها تفشي جائحة كورونا ( كوفيد - ١٩)، أقامت وحدة الإسعاف والطوارئ في مستشفى الهمشري ( المستشفى المركزي لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان)، وجمعية أطباء بلا حدود، حملة طبية مشتركة في مخيم شاتيلا، يومي الأربعاء والخميس ٢ و٣ شباط/٢٠٢٢،
شملت:
● لقاح فايزر (pfizer) للفئات العمرية المستهدفة من 12 سنة وما فوق من أهالي المخيم والجوار. في قاعة الشعب.
● فحوصات PCR لمن تظهر عليه أعراض (كوفيد-19) في ساحة الشعب.
● زيارة فريق طبي للمرضى المصابين (بكوفيد-19) في منازلهم، حيث أجريت لهم الفحوصات بسبب مرض أو إعاقة ما تمنعه من التواجد في مكان الفحص.
● تم توزيع أدوية مجانية للمصابين (بكوفيد - 19).
حضر الحملة الطبية: عضو قيادة حركة فتح في بيروت حسن بكير، أمين سر حركة فتح في شاتيلا كاظم حسن وعدد من أعضاء الشعبة وكوادر الحركة، قائد الأمن الوطني الفلسطيني في مخيم شاتيلا مصباح محمد، أمين سر اللجنة الشعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مخيم شاتيلا المهندس ناجي دوالي وأعضاء اللجنة، ومسؤول مؤسسة أمان ثائر دبدوب.
وفي مقابلة مع منسقة مشروع لقاح ( كوفيد- ١٩) مع أطباء بلا حدود " كريستل مصلي"، حول التنسيق الطبي مع مستشفى الهمشري، قالت:
نحن اليوم كجمعية أطباء بلا حدود، متواجدون في مركز شاتيلا مع جمعيه الهلال الأحمر الفلسطيني( مستشفى الشهيد محمود الهمشري) للقيام بحملة طبية لإعطاء لقاح ( فايزر) للأهالي، وأيضاً لعمل فحوصات (PCR) وسيكون هناك جولة لفريق من الجمعية داخل المخيم على الأشخاص الذين لديهم أعراض لإجراء فحوصات طبية.
وأضافت: إن شاءالله ستكون هذه بداية لتعاون أكبر وأشمل مع مستشفى الهمشري، ويهمنا أن نوصل هذه الخدمات وخصوصاً اللقاح للأشخاص الذين يواجهون صعوبة الوصول للقاح، وسيكون تركيزنا على الأشخاص الأكثر عرضة لعوارض كورونا، والأشخاص الذين لديهم أمراض مزمنة والأشخاص المسنين.
ولفتت السيدة مصلي أن جمعية أطباء بلا حدود قامت بحملات توعية مع مستشفى الهمشري ( وحدة الاسعاف والطوارئ) من باب التنسيق والتعاون المشترك.
من جهته رئيس وحدة الإسعاف والطوارئ في مستشفى الشهيد محمود الهمشري الدكتور زياد أبو العينين، صرّح بما يلي:
اليوم نقوم بتجربة نحن وأطباء بلا حدود لتقديم خدمات صحية لأهلنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية ضمن خطة نزور فيهاجميع التجمعات والمخيمات الفلسطينية في لبنان. الخطة تشمل إجراء فحوصات (PCR) لأشخاص مصابين وعندهم عوارض، هناك فريقان طبيان يجولان على المرضى المصابين التي تظهر عليهم عوارض وتقديم الخدمات الطبية في منازلهم، أيضاً هناك تقديم أدوية مجانية للذين يحتاجونها، إضافة إلى تقديم اللقاح للفئة العمرية المستهدفة.
وأشاد د. أبو العينين بعملية سير العمل والتنسيق على الأرض بأنه كان جيد جداً، ولم تواجه أي عوائق أو صعوبات.
وأكد أبو العينين على استمرار الحملة حسب الخطة الموضوعة مع سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية ممثلة بسعادة السفير أشرف دبور، وبالتنسيق مع كافة القوى والفعاليات الفلسطينية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان لتقديم أفضل الخدمات الطبية لأبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان في ظل هذه الظروف المعيشية الصعبة وخلال جائجة كورونا داخل لبنان والمخيمات الفلسطينيه التي هي جزء من النسيج اللبناني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق