عطايا يستقبل الحزب السوري في بيروت: تأكيد على ضرورة حفظ أمن المخيمات

 خلال لقاء الجهاد الإسلامي بالحزب السوري

استقبل ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا، في مكتب الحركة في بيروت، وفدًا من الحزب السوري القومي الاجتماعي، ضم العميد مسؤول الملف الفلسطيني الرفيق وهيب وهبي، وناموس المجلس الأعلى الأمين سماح مهدي، بحضور مسؤول العلاقات اللبنانية في الحركة محفوظ منور.

بارك المجتمعون الدم الزاكي الذي بذله الشهداء الأبطال في مدينة نابلس؛ المقاومون أدهم مبروك، ومحمد الدخيل، وأشرف مبسلط. وأكدوا على أن تلك الجريمة الموصوفة التي ارتكبتها عصابات الاحتلال، والتي أدت إلى ارتقاء الشهداء الثلاثة، تجعلنا نتمسك أكثر بنهج المقاومة، بكافة أشكالها وسبلها، طريقًا وحيدًا لتحرير فلسطين.

وتناول اللقاء المواجهات التي يقودها الأسرى البواسل في سجون الاحتلال، بوجه ما يسمى إدارة السجون الصهيونية، على خلفية التنصل من الالتزامات التي أعطيت لهم، بعد عملية "نفق الحرية" وتحرر ستة أسرى من سجن جلبوع. وتم توجيه تحية إكبار لهم، على صبرهم وصمودهم وإرادتهم، وتحديهم للاحتلال بمقاومة لا نظير لها، ستؤدي بالتأكيد إلى كسر إرادة العدو وهزيمته، ولا سيما مع تفاعل أبناء شعبنا في فلسطين المحتلة، وزيادة وتيرة عملياته البطولية التي تنذر بتفجر انتفاضة غير مسبوقة.

وأدان المجتمعون الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الأراضي السورية، والتي كان آخرها صباح اليوم، مؤكدين على أن دمشق ستبقى قلعة منيعة بوجه الأعداء، وحصنًا للمقاومة بكل أحزابها وفصائلها.

كما أكدوا حرصهم على استقرار الوضع في الساحة اللبنانية، وعلى حفظ أمن مخيمات الصمود والعودة لأبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان.

وقد وضعت قيادة حركة الجهاد الوفد الزائر في صورة المبادرة الجزائرية التي تهدف إلى توحيد الصف الفلسطيني.

ووجه المجتمعون التحية إلى الجزائر وجنوب أفريقيا على الجهد الذي بذلتاه في سبيل عدم السماح بمنح كيان الاحتلال صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي.

وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على تعزيز التواصل بين الحزب والحركة في كافة المناطق.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق