حركة فتح في البداوي تُحيي يوم الشهيد بمسيرة أكاليل جماهيرية



 إحياءً للذكرى السابعة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، ولمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني، أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" - قيادة منطقة الشمال ذكرى يوم الشهيد الأول للثورة الفلسطينية بمسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من أمام مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيّم البداوي، اليوم الجمعة ٧-١-٢٠٢٢. 

وتقدّم المسيرة أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة الشمال مصطفى أبو حرب، وقائد قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في الشمال العقيد بسام الأشقر، وأعضاء قيادة المنطقة، وقادة الكتائب العسكرية لقوات الأمن الوطني الفلسطيني، وكتيبة شهداء البداوي، وكتيبة بيت المقدس، وحملة الأكاليل من الأشبال وحملة الرايات والأعلام من الكشّافة والطلاب. 

وشارك في المسيرة ممثّلو الفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية، وروابط اجتماعية، ومكاتب نسوية وطلابية، وفعاليات من مخيَّمي البداوي ونهر البارد ومدينة طرابلس والجوار اللبناني ومن مخيّمات سوريا.

 المسيرة جابت شوارع المخيّم وصولاً إلى مقبرة الشهداء حيثُ وُضِعَت الأكاليل على أضرحة الشهداء مع قراءة سورة الفاتحة.

بدايةً رحّب أحمد الأعرج بالحضور، بتحية شهداء الثورة الفلسطينية، وجميع شهداء فلسطين، وقال: "في السابع من يناير من كل عام نستذكر الشهيد الأول للثورة الفلسطينية الشهيد البطل أحمد موسى، فهو يوم كل بيت وعائلة فلسطينية، قدمت الشهيد تلو الشهيد قربانًا في سبيل الله وتحرير فلسطين، وهو يوم يرمز للنضال الوطني الفلسطيني، الذي لم ولن يهدأ نبضه لحين التحرير والعودة". 

ثم أعطيت الكلمة لأمين سر حركة "فتح" في الشمال مصطفى أبو حرب الذي حيّا شهداء فلسطين الذين قدموا دمائهم الزكية رخيصة فداءً لفلسطين، وقال إنه في كل عام نحتفل بذكرى من صدق إلى جنات الخلد، ونتعلم ونستلهم العبر والدروس". 

وأضاف: "الثورة يتقدّم فيها القادة نحو الشهادة، وحركة يتقدم تسعة عشر كوكبًا من أعضاء لجنتها المركزية، يتسابقون من أجل الشهادة، من أجل فلسطين".

وتابع أبو حرب: "حركة "فتح" حركة الشعب، حركة الجماهير، حركة القادة التي يحتفل اليوم بالذكرى السابعة والخمسين لانطلاقتها، آلاف بل عشرات آلاف الشهداء ومئات الآلاف من الجرحى والمعتقلين والأسرى تزين صورهم شوارع المخيم". 

وتابع: "نعم نتغنى بصور الشهداء لأنها وجهة كل بيوت أبناء الشعب الفلسطيني، التي ما خلت من صورة شهيد أو من ألم جريح، أو من صورة أسير، وفي مقدمتهم القائد الرمز الشهيد".

وترحم على أرواح الشهداء الثمانية من أبناء شعبنا، شهداء لقمة لقمة العيش، في قرية عقربة في فلسطين. 

وتابع أبو حرب: "أعود إلى مخيّمات اللجوء لنقول لأهلنا إنّنا معهم وإليهم وسنبقى حُماة المخيّم في ظل الأزمة الاقتصادية والأمنية التي تعصف بلبنان". 

وختم بتوجيه التحية للشهيد في يومه، ولقوافل الشهداء جميعًا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق