فتح وفصائل م.ت.ف تُكلِّل بالورد النصب التذكاري لشهداء الاجتياح الصهيوني عام ١٩٨٢ في مدينة صيدا



 كعادتها في كل عام، وفي الذكرى السنوية السابعة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وحركة "فتح" وذكرى يوم الشهيد الفلسطيني، كلّلت قيادة حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في صيدا النصب التذكاري لشهداء الاجتياح الصهيوني لمدينة صيدا عام ١٩٨٢ عند ساحة الشهداء وسط مدينة صيدا، اليوم الجمعة ٧ كانون الثاني ٢٠٢٢.

وتقدّم الحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان اللواء فتحي أبو العردات، وأعضاء قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان محمود سعيد وآمال الشهابي ويوسف الأسعد، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة وأعضاء قيادة المنطقة، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني غسّان أيوب، وعضو قيادة الجبهة الشعبية في لبنان عبد الله الدنان، وأمين سر حركة الانتفاضة الفلسطينية في لبنان حسن زيدان، وعضو اللجنة المركزية لحزب "فدا" مسؤول العلاقات السياسية والوطنية مصطفى مراد، وعضو قيادة جبهة التحرير العربية في لبنان ياسين أبو صلاح، وأمين سر حركة "فتح" - شُعبة صيدا مصطفى اللحام وأعضاء قيادة الشعبة وكوادر حركة "فتح" في منطقة صيدا، وأمين سر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين أبو علي كابولي على رأس وفد من أمانة السر، وأمين سر المكتب الكشفي الحركي في إقليم لبنان خالد عوض، وممثل مؤسسة شؤون رعاية أسر الشهداء والجرحى أبو خالد موسى، وقائد القوة المشتركة في مخيم عين الحلوة العقيد عبد الهادي الأسدي، إلى جانب ممثلين عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والاتحادات والمنظمات الشعبية والمكاتب الحركية في منطقة صيدا، بالإضافة لحشد شعبي كبير.

وعلى وقع التحية الكشفية للمكتب الحركي الكشفي في شُعبة صيدا تقدّم حملة الأكاليل الحضور، وتم وضع الأكاليل بِاسم سيادة رئيس دولة فلسطين القائد محمود عبّاس ومؤسسة شؤون رعاية أسر الشهداء والجرحى واتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان على النصب التذكاري لشهداء الاجتياح الصهيوني لمدينة صيدا عام ١٩٨٢.

وقد كانت كلمة بالمناسبة ألقاها اللواء فتحي أبو العردات حيّا فيها روح الشهيد الأول للثورة الفلسطينية البطل أحمد موسى، متوجّهًا بالتحية والإجلال والإكبار لروح الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات وشهداء الثورة الفلسطينية المعاصرة.

وتحدث أبو العردات عن ملاحم الصمود للثورة الفلسطينية في لبنان إبان الاجتياح الصهيوني للبنان، متطرّقًا للملاحم في مخيّمات الرشيدية وعين الحلوة والميّة وميّة، وإقليم الخروب وصولاً إلى بيروت حيثُ كانت ملحمة الملاحم هناك، وتوجه بالتحية للإخوة في جبهة المقاومة الوطنية الذين كانوا اليد اليمنى لقوات الثورة الفلسطينية خلال الاجتياح الصهيوني آنذاك.

وهنّأ أبو العردات خلال كلمته الأسير البطل هشام أبو هواش الذي انتصر على السجان بأمعائه الخاوية، كما حيّا جميع الأسرى البواسل المضربين عن الطعام داخل المعتقلات والذين باتوا رموزًا ونماذج يحتذى بها في الصمود والتحدي والمقاومة لهذا الاحتلال البغيض.

وحيّا أبو العردات الأسرى القادة مروان البرغوثي زكريم يونس وأحمد سعدات وشيخ الأسرى فؤاد الشوبكي، مؤكّدًا التزام القيادة الفلسطينية ممثلةً بالسيد الرئيس محمود عبّاس بمتابعة قضية الأسرى جميعًا حتى الحرية وتبييض المعتقلات.

ودعا أبو العردات خلال كلمته إلى توحيد جميع القوى الوطنية والإسلامية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنَّ "فتح" ستبقى تنادي بالوحدة الوطنية دومًا، مهما بلغت التضحيات، لأنها تؤمن بأنّ طريق فلسطين لا يمكن أن تشق إلا بوحدة أبنائها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق