حركة فتح تُنظّم مهرجانًا فنيًّا في صيدا



خبر: محمد الصالح 

تصوير: ناصر عيسى

 نظّمت قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا مهرجانًا فنيًّا جماهيريًّا حاشدًا في الذكرى السنوية السابعة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، انطلاقة حركة "فتح"، اليوم الجمعة ١٤ كانون الثاني ٢٠٢٢، في مقرّ شُعبة صيدا. 

وتقدّم الحضور نائب رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان رمزي حرب، وأعضاء من قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة وأعضاء قيادة المنطقة، ورئيس الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين في لبنان محمد الشولي، ورئيس "جمعية الكشافة الفلسطينية" في الشتات أمين سر المكتب الحركي الكشفي في لبنان خالد عوض، وأمناء سر شُعبتَي صيدا وعين الحلوة، وأعضاء قيادة الشُّعَب التنظيمية في منطقة صيدا، وأمناء سر المكاتب الحركية في منطقة صيدا، وحشد جماهيري غفير من أبناء شعبنا في صيدا.

بدايةً كانت كلمة وجدانية من عضو قيادة حركة "فتح" - شُعبة صيدا محمد الصالح أكّد خلالها أنَّ حركة "فتح" قبلت الجميع بدون أن تميّز بين أحد على أساس الدين أو الجغرافيا، وانتمى لها العديد من الأحرار من أمتنا العربية ومن أحرار العالم، بوصلتها لا تحيد عن القدس وهويتها فلسطينية عربية.

ونوه إلى الذكرى العطرة على قلوبنا جميعًا والتي تهل علينا اليوم، وهي ذكرى استشهاد القائد البطل صلاح خلف ورفاقه الشهداء القادة هايل عبد الحميد وفخري العمري"، وتوجه بالتحية وبأسمى آيات المجد والخلود لروح الشهيد القائد رائد الكرمي قائد كتائب شهداء الأقصى وابن مدينة طولكرم الذي اغتيل قبل أسبوعين من بلوغه الثامنة والعشرين عامًا في 14 كانون الثاني 2002، فرحل في شهر الاحتفال بانطلاقة الثورة الفلسطينية.

ثم كانت كلمة حركة "فتح" ألقتها عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان آمال شهابي أكّدت خلالها أنَّ انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" جاءت في زمن عربي غاية في السوء وغاية في التعقيد والتردي وكانت هي بارقة الأمل الوحيدة والحقيقية تجاه قضيتنا الفلسطينية كقضية وطنية عادلة وشكلت بانطلاقتها نقلة نوعية في التاريخ الحديث لعشرات السنين وما زالت تقدم بعطاء قل نظيره.

ولفتت إلى أنَّ هذه المسيرة الطويلة لحركة "فتح" تنحاز إلى مصلحة قضيتنا العادلة دون أي مصلحة أخرى وبوصلتها الحقيقية باتجاه الانتصار لأبناء شعبنا ومواجهة غطرسة الاحتلال الاسرائيلي أو مشاريع التصفية التي تستهدف القضية الفلسطينية، والتي كانت تهدف لحرف بوصلة الثورة، مؤكّدةً أنه بصمود أبناء شعبنا وأبناء حركة "فتح" وقناعتهم وإصرارهم على التحدي وبصمود القيادة على درب الثورة ودرب الشهيد ياسر عرفات ستبقى وتستمر حركة "فتح" إلى أن تنتصر من أجل تحقيق أهداف شعبنا.

واعتبرت شهابي أنَّ أي تعرض بصرف النظر عن انتماءاتهم، إنما هو تعرض سافر لحركة "فتح" ولكل فلسطيني، داعيةً أبناء الشعب الفلسطيني والمجتمع الحر إلى تنظيم مزيد من الفعاليات نُصرةً للأسرى.

وختمت كلمتها قائلةً: "في هذه الذكرى نقول لشعبنا العظيم ونعاهد شعبنا أن نتمسك بالثوابت الوطنية التي انطلقت من أجلها الثورة ولن يكون هناك أي تبعية لأي جهة كانت والتبعية هي تبعية للشعب الفلسطيني". 

وتخلل المهرجان لوحات فنية رائعة من وحي المناسبة لفرقتي الكوفية والقدس للتراث الوطني الفلسطيني، رسموا خلالها لوحات فنية تراثية تفاعل معها الجمهور بشكل رائع جدًا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق