بشور استقبل مسؤول ملف الاسرى في حماس تحضيرا للملتقى الدولي لنصرة



 استقبل رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن معن بشور، في اطار التحضير للملتقى الدولي لنصرة الاسرى والمعتقلين الذي دعا اليه المؤتمر العربي العام في العاشر من شباط 2022، عضو المكتب السياسي في حركة حماس مسؤول ملف الاسرى الأسير المحرر زاهر جبارين ووفد من الحركة ضم علي بركة ومشهور عبد الحليم.

 
وقد عرضت  مديرة الملتقى رحاب مكحل للتحضيرات الجارية والاتصالات التي يقوم بها أعضاء لجنة المتابعة في المؤتمر العربي العام لإنجاح هذا الملتقى الذي سيتضمن شهادات من أسرى محررين وذوي الاسرى تظهر حجم معاناتهم وحجم الانتهاكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال، مشددة على "أن الملتقى سيضم أيضا انطباعات المشاركين من دول العالم وأفكارهم بهدف تعزيز الحملة العالمية للدفاع عن الاسرى".
 
وعرض منسق العلاقات الدولية في المركز نبيل حلاق للاتصالات التي اجراها مع عدد من الشخصيات الدولية للمشاركة في الملتقى ولمدى التجاوب مع "فكرة الملتقى وهو تجاوب يعكس التحول المتسارع في موقف الرأي العام الدولي من الحق الفلسطيني والانتهاكات الصهيونية".
 
كما عرض أمين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منسق خميس الاسرى يحيى المعلم لدور اللجنة المتواصل منذ عشرين عاما في تبني قضية الاسرى وتنظيم الفعاليات التضامنية في المناطق اللبنانية كافة.
 
وقدم زاهر جبارين عرضا دقيقا لواقع الاسرى ولوحدة نضالهم ضد الاحتلال وسجانيه، لافتا الى "قرار الاسرى الإداريين الجماعي بمقاطعة محاكم الاحتلال والذي بدأ هذه الأيام"، مبديا استعداده من موقعه كأسير محرر "أن يسهم مع اخوانه الاسرى بإنجاح الملتقى على كافة المستويات"، مؤكدا "الأزمة العميقة التي يعاني منها الكيان الصهيوني والتي تبشر بإمكانية دحر الاحتلال في وقت قريب، لا سيما إذا قامت الوحدة الوطنية الفلسطينية، التي تشكل وثيقة الاسرى عنوانا هاما واساسا ثابتا لبرنامجها".
 
وكان جبارين التقى أعضاء الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة في حضور منسقها  معن بشور ومقررها الدكتور ناصر حيدر والأعضاء، عارضا لنضال الاسرى ولوحدتهم في مواجهة انتهاكات الاحتلال و"التي تشكل القاعدة الراسخة للوحدة الوطنية الفلسطينية"، مشيرا الى "مماطلة العدو في عملية تبادل الاسرى والتي تسهم في تأخير انجاز هذه العملية التي من المنتظر ان تؤدي الى إطلاق سراح الالاف من الاسرى لا سيما الأطفال والنساء والمرضى ومن تجاوز منهم الـ 55 عاما".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق