فتح في منطقة صيدا تُحيي ذكرى انطلاقتها الـ٥٧ في عين الحلوة وسط حشود جماهيرية ضخمة

  

أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في منطقة صيدا، بفعالية جماهيرية ضخمة، ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية وانطلاقة حركة "فتح" السابعة والخمسين، اليوم الجمعة ٣١-١٢-٢٠٢١، أمام مقرّ شُعبة عين الحلوة.

 ‏

 وشارك في إحياء ذكرى الانطلاقة أمين سر فصائل "م.ت.ف"وحركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات، وأمين سر حركة "فتح" - إقليم لبنان حسين فيّاض وأعضاء قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في صيدا اللواء ماهر شبايطة وأعضاء منطقة صيدا، وأمناء سر شُعبها التنظيمية وكوادرها وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، ونائبه اللواء منير المقدح، وقائد القوات في منطقة صيدا العميد أبو أشرف العرموشي، وقادة الكتائب العسكرية، وقائد القوة الفلسطينية المشتركة العقيد عبد الهادي الأسدي، وممثلون عن فصائل العمل الوطني والإسلامي اللبنانية والفلسطينية، ووفد من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وضباط وعناصر هيئة المتقاعدين العسكريين الفلسطينيين في لبنان، واللجان الشعبية، وممثلون عن الاتحادات النقابية والشعبية، والمكاتب الحركية الفتحاوية، وأعضاء وكوادر التنظيم، وضباط وعناصر الأمن الوطني، والشيخ شوكت شبايطة عن جمعية المشاريع الخيرية، وعمار حوران عن حركة "الجهاد الإسلامي" ورفعت جبر عن القيادة العامة، والشيخ إياد العردات ممثل مفتي صيدا وأقضيتها، وعضو المكتب السياسي لحركة "أمل" المهندس بسام كجك، وليد صفدية ممثلاً النائب في البرلمان اللبناني بهية الحريري وتيار المستقبل، وأبو جمال ناصيف ممثلاً النائب في البرلمان اللبناني د.أسامة سعد والتنظيم الشعبي الناصري، ولجان الأحياء والقواطع، ولجنة تجار سوق الخضار، وحشود من جماهير شعبنا. 

وقد استقبل المشاركين والحشود أمين سر حركة “فتح” - شُعبة عين الحلوة العقيد ناصر ميعاري وأعضاء قيادة الشعبة، وفرق الأشبال والفتوّة والكشافة، وفرقة الكوفية للتراث الوطني التي جال أعضاؤها على الحضور حاملين الأعلام الفلسطينية وصور الرئيس محمود عبّاس.

 ‏

وألقى كلمة حركة "فتح" أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان اللواء فتحي أبو العردات أمام الجماهير المحتشدة، بعد أن قدمه مسؤول إعلام حركة "فتح" في منطقة صيدا يوسف الزريعي في ختام كلمته الوجدانية التي عبر فيها عن صدق الإنتماء لحركة "فتح" والمنظمة، وأكّد مواصلة المسيرة التي وضعها الزعيم الراحل ياسر عرفات وجدّد الدعم للثابت على الثوابت والمؤتمن عليها سيادة الرئيس محمود عبّاس.

 ‏

وشرح أبو العردات في كلمته الموقف السياسي لحركة "فتح" في ظل المتغيرات المحيطة في لبنان والدول المجاورة، وأكّد تمسُّك الحركة بسياسة النأي بالنفس وعدم التدخل بالشؤون الداخلية لأي دولة. 

وقال: "اليوم نُحيي مع الوطن وفي كل المخيمات الذكرى السابعة والخمسين لانطلاقة الثورة، ٥٧ عامًا من عمر الثورة وعمر الحركة، ٥٧ عامًا من عمر قوافل الشهداء والجرحى وآلاف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، ٥٧ عامًا من الكفاح والنضال في الوطن وفي الشتات؛ ونجدد العهد من مخيّم عين الحلوة عاصمة الثورة، كما كل المخيمات التي حملت الأمانة وحمت الثورة واحتضنت المناضلين والمقاتلين من أجل فلسطين وعلى درب الحرية والاستقلال، هذا المخيّم، مخيّم منظمة التحرير الفلسطينية مخيّم الوحدة الوطنية الفلسطينية”.

وقال أبو العردات: “نُحيي هذه الذكرى، ونؤكّد خلالها أنَّ هذه الحركة العظيمة الأطول عمرًا بين حركات التحرر الوطني الفلسطيني، هي الثورة الأكثر شهداءً وهي شُعلة الكفاح والنضال، وأهمية استمرارها تنبع من أنَّ كل فلسطيني وكل عربي حر مهما كان هم عماد الثورة، فكل فرد له حصة في هذه الثورة، لذلك سُمّيت حركة الشعب الفلسطيني حركة الشهداء والأسرى وستستمر بنضالها بفضل دماء الشهداء ومعاناة الأسرى والمعتقلين إذ نوجه التحية لهم للأسيرات الماجدات وجميع الأسرى المضربين عن الطعام". 

 وأضاف: "نتوجّه بالتحية لوزير العمل اللبناني "مصطفى بيرم" على موقفه الإنساني الذي أنصف العامل الفلسطيني. كما نتمنّى على الحكومة اللبنانية تأمين البطاقات البيرومترية. كذلك نتوجّه بالتحية للرئيس والشعب الجزائري ونشكره على حسن استقباله للقيادة الفلسطينية ولسيادة الرئيس أبو مازن". 

وتابع أبو العردات: “اليوم نُجدّد العهد لأرواح الشهداء ولشيخ الشهداء الشهيد أبو عمار ولحامل الأمانة من خلفه السيد الرئيس محمود عبّاس وإلى شهداء اللجنة المركزية لحركة “فتح” واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وإلى كل الأطر والهيئات الفلسطينية في أماكن وجوده كافةً”.

ووجّه التحية إلى أهلنا في كل المخيّمات في لبنان وقال: “عين الحلوة ستبقى خزّان الثورة وسيبقى وطنيًا وجهته فلسطين ولا شيء سوى فلسطين وستبقى مخيماتنا عنوانًا للوحدة الوطنية اللبنانية الفلسطينية، وستبقى المخيمات جزءًا من الأمن اللبناني، والفلسطيني في هذا البلد هو عامل لحماية الأمن والاستقرار لذلك أطالب بحقوقه المدنية والاجتماعية والاقتصادية كافةً”.

واختتم كلمته بالقول: “سنبقى صمامَ أمان، وهذه البنادق التي تحملونها هي أمانةٌ في رقابكم أن تحافظوا على وجهتها دائمًا وأن تكون وجهتها دائمًا وبوصلتها تتجه نحو فلسطين، وأن لا نطلق الرصاص بالهواء ولا في الأعراس لأنه في أدبياتنا في حركة “فتح” فإنّ البندقية المسيسة والمنظمة صانعة الانتصارات، والبندقية غير ذلك هي قاطعة طريق ونحن شعب أصحاب قضية، فهذه البندقية لحماية أهلنا وحماية أمنهم والحفاظ عليهم وعلى أطفالنا ونسائنا”.

ثم أوقدت شُعلة انطلاقة الثورة السابعة والخمسين بمشاركة أمين سر حركة “فتح” وفصائل “م.ت.ف” في لبنان اللواء فتحي أبو العردات وقادة حركة “فتح” و”قوات الأمن الوطني” وفصائل العمل الوطني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق