دعوة للاستفادة من مشروع مياه الشرب في مخيّم مار الياس بعد إعادة تأهيله



 بوابة اللاجئين الفلسطينيين


دعا عضو اللجنة الشعبيّة الفلسطينية في مخيّم مار الياس للاجئين الفلسطينيين ببيروت أبو عماد شاتيلا عبر " بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أهالي المخيّم للاستفادة من مشروع مياه الشرب الخاص بوكالة "أونروا" نظراً لما يوفّره للأهالي من مصدر نظيف للمياه، وبأسعار مناسبة، توفّر على اللاجئين تكاليف شراء مياه الشرب المعبّأة.

 وقال شاتيلا، إنّ المشروع أعيد تأهيله بمواصفات عاليّة مؤخّراً، وجرى تركيب محطّة تكرير موديل 2021 بأعلى المواصفات، بدعم من وكالة التنمية الفرنسية، وتنتج مياهً لا تقل جودة عن المياه المعبأة.

وأشار شاتيلا، إلى أهميّة المشروع، وما يدرّه على الأهالي من مياه نظيفة ومعدّة وفق أعلى المعايير السويسرية، إضافة إلى توفير تكاليف شراء المياه، خصوصاً في ظلّ الأزمات المعيشيّة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون تأثّراً بأزمة الانهيار الاقتصادي اللبناني، وارتفاع أسعار مياه الشرب.

ولفت شاتيلا في حديثه لموقعنا، إلى أّنّ تعرفة الاشتراك بمياه "أونروا" تبلغ 50 الف ليرة لبنانية شهرياً، بواقع ضخّ يومي بكميّة 200 لتر لمدّة 30 يوماً، بينما تبلغ تكلفة شراء المياه المعبأة تتجاوز 200 الف شهرياً لعائلة مكوّنة من 4 أشخاص.

وأكّد عضو اللجنة الشعبية، على ضرورة أن يدرك الأهالي أهميّة المشروع، لافتاً إلى أنّ المياه التي ينتجها، خاضعة لأعلى المعايير، وتصلح حتّى لحليب الأطفال. مشيراً إلى أنّ الكثير من اللأهالي يعتبرون أنّ مياه الأنابيب مجرد " مياه حنفيات" ولا يوجد ادراك لنوعيتها.

ودعا شاتيلا أهالي المخيّم، إلى معاينة المشروع والماكينات والخزّان بأنفسهم، مضيفاً أنّ المياه تخضع لثلاثة فحوصات شهريّاً، سواء في محطّة التكرير أم في الأنابيب إضافة إلى الخزانات التي تصب فيها، مشيراً إلى أهميّة أن يقوم الأهالي بتنظيف خزاناتهم للحفاظ على جودة المياه.

يذكر أنّ مشروع مياه الشرب دخل حيّز العمل سنة 2014، بدعم من وكالة التنمية السويسرية، الّا أنّ توقّف بعد 4 سنوات بسبب الاهتلاك الذي تعرضّت له الماكينات، قبل أن يصار إلى إعادة تأهيلها مؤخراً، ويستفيد من المشروع نحو 200 مشترك، مع إمكانية توسيع دائرة المشتركين لتشمل أكبر عدد من أهالي المخيّم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق