يومٌ تراثيٌّ الفلسطينيٌّ في مخيّم شاتيلا



 دعماً للتراث الفلسطيني، ورداً على الحملة التي يقوم بها الإحتلال لنسب هذا التراث لصالحه، وحرصاً من السرقة، أحيا المكتب الحركي للمرأة في في الشعبة الرئيسية في مخيم شاتيلا لقاءاً ارتدين فيه الأخوات الثوب التراثي الفلسطيني، وذلك ظهر الأربعاء 2021/12/22. 

والقت بالمناسبة مسؤولة المكتب الحركي للمرأة في بيروت آمال  شحادة كلمة اعتبرت فيها أن التراث الفلسطيني عنصر أساسي في الصراع مع العدو الصهيوني، وأنه جزء لا يتجزأ من الهوية الفلسطينية التي يحاول الإحتلال طمسها والغاءها منذ أن بدأ مشروعه الاستيطاني في فلسطين. 

ورأت شحادة أن الحفاظ على التراث يعني الحفاظ على وجود الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحملات التهويد والتهجير يومياً على أيدي الإحتلال الإسرائيلي.

وأكدت شحادة أن التراث الفلسطيني يعيش مع الشعب الفلسطيني في كل لحظة ومتواجد في حياته اليومية وهو من المرتكزات الأساسية للهوية الفلسطينية، وهو متجذّر في عمق التاريخ من أجدادنا الكنعانيين، واعتبرت أن التطريز هو تراث يمارسه شعبنا منذ الآف السنين. مؤكدةً على أن التراث الفلسطيني عصيّ على التزوير والسرقة، رافضةً سرقة التراث وأطباق المأكولات التراثية والرقصات والأغاني الشعبية الفلسطينية.

واستنكرت شحادة نسب الإحتلال الاسرائيلي إليه الزي الفلسطيني في حفل مسابقة ملكات الجمال الذي أقيم في إيلات المحتلة.
 
وأكدت شحادة أنه تم إدراج فن التطريز الفلسطيني ضمن القائمة التمثيلية للتراث العالمي لدى منظمة الاونيسكو، معتبرة إيّاه انتصاراً للرواية الفلسطينية بحق شعبنا في أرضه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق