حركة "فتح" تلتقي نقيب الأطباء اللبنانيين في الشمال سليم أبي صالح

 

في إطار التواصل وتوطيد العلاقات مع الجوار اللبناني، زارَ أمين سرّ حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة الشمال مصطفى أبو حرب نقيب الأطباء اللبنانيين في الشمال الدكتور سليم أبي صالح في مكتبه اليوم الخميس الموافق ٩-١٢-٢٠٢١ يرافقُهُ وفدٌ قيادي ضمّ أعضاء قيادة المنطقة مسؤول العلاقات السياسية أبو فراس ميعاري، مسؤول المكاتب الحركية د.علي وهبة، ود.عماد المطري، وأمين سرّ شعبة طرابلس جمال الكيالي. 

بدايةً توجه د.علي وهبة بالتحية والتقدير لحضرة النقيب أبي صالح، معرّفًا عن أعضاء الوفد.  

ثم استهل أبو حرب الحديث بنقل تحيات الشعب الفلسطيني إلى نقابة الأطباء ولحضرة النقيب أبي صالح لجهودهم في تخفيف معاناة شعبنا الفلسطيني، مقدرًا المواقف الوطنية النبيلة التي يتمتع بها النقيب وهو يدافع عن الأطباء الفلسطينيين في لبنان وعن حقوقهم في جميع المحافل والميادين. 

كما نقل إليه تمنيات أطبائنا بأن يسمح لهم بالعمل أسوة بالأطباء اللبنانيين لكونها مهنة إنسانية وأخلاقية. 

 وتابع: "نحن في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني نقدم معظم الخدمات الطبية للجوار اللبناني كما لأبناء المخيم، ونتقاسم مع إخواننا اللبنانيين علبة الدواء، لإيماننا بأننا شعب واحد يؤمن بقضية واحدة، وإننا في هذا البلد موجودون إلى حين عودتنا لديارنا".

وختم: "نأمل من حضرتك أن تكون كما عهدناك في خط الدفاع الأول عن حقوق الطبيب الفلسطيني". 

ومن جهته أشاد أبو فراس بمناقبية النقيب أبي صالح الذي يحمل قضية فلسطين في قلبه ويدافع عنها في كل المحافل الطبية وغيرها، وهو يعتبر بأن الشعب الفلسطيني أخ وصديق وشعب يناضل من أجل عودته إلى وطنه، ويستحق أن يتمتع بحقوقه كما المواطن اللبناني.

وأشار إلى القوانين اللبنانية المجحفة بحق اللاجئين الفلسطينيين. 

ومن جهته أشار النقيب أبي صالح بإيجابية مطلقة إلى قرار وزير العمل اللبناني، الذي صدر مؤخرًا والذي يفسح المجال أمام الإخوة الفلسطينيين في مزاولة العديد من المهن، وخصوصًا المهن التي لها نقابات.

وأشار إلى أنه سيسعى جاهدًا بالتعاون والتنسيق مع نقابة المحامين لاستنباط القوانين التي يمكن أن تخدم الطبيب الفلسطيني، كما سيعمل على رفع الغبن والظلم عنه.

ثم أكد أنَّ هذه النقابة هي نقابة الطبيب الفلسطيني كما هي نقابة الطبيب اللبناني، متمنيًا بأن تسمح القوانين اللبنانية بمعاملة الطبيب الفلسطيني كما الطبيب اللبناني. 

وبدوره أشار المطري إلى وجود أصوات لبنانية تمثل أحزابًا لبنانية عنصرية صدرت اليوم بأن هذا القانون لن يمر. 

وتابع: "نحن لا نلتفت لهذه الأصوات، وسنعمل جاهدين مع كل الشرفاء ومع نقابة المحامين ومع كل الجهات التي تسعى لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني وإعطائه كامل حقوقه إلى حين عودته للوطن".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق