أبو شاهين: الأذرع العسكرية في الضفة في حال تنسيق ميداني كامل

 

أكد مسؤول الساحة اللبنانية في "حركة الجهاد الإسلامي"، الشيخ علي أبو شاهين، أن "عملية نابلس البطولية هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة بحق أبناء شعبنا، سواء بالقتل العمد أو التضييق على الأهالي والأسرى"، موضحاً أن "هناك خشية صهيونية من إمكان محاكاتها والقيام بعمليات مشابهة لها، تُحرَّك تلقائياً من الداخل، أو عبر تخطيط أكثر تنظيماً من الخارج".

وأشار الشيخ أبو شاهين خلال مقابلة على قناة "فلسطين اليوم" ضمن برنامج "لقاء خاص"، إلى أن "نجاح عملية حومش من شأنه أن يستحثّ الفلسطينيين على المزيد منها، وهذا ما يخشاه العدو ويسعى للحؤول دونه، لانه يضرب معادلة يسعى لحفرها في وعي الفلسطينيين، وهي (لا يمكن النجاح في إيذاء "الإسرائيليين")، وأن "إسرائيل" قادرة على إحباط العمل المقاوِم قبل فعله، وحتى منْع أضراره في حال وقوعه".

وأضاف: "نرفض تهديدات العدو الصهيوني بالعودة إلى الاغتيالات لوقف العمليات في الضفة المحتلة"، مشدداً على أن "هذه مساومة لن نقبل بها، وسنتصدى لها وسنسقطها".

ولفت الشيخ أبو شاهين إلى أن "الضفة الغربية، كما كل فلسطين المحتلة، هي ساحة مواجهة واشتباك مع العدو الصهيوني، وأن القاومة في الضفة مستمرة ما دام هناك احتلال، ويد المقاومة جاهزة على الزناد لنصرة الأسرى والأسيرات في السجون".

ورأى أن "عملية حومش لم تكن عملية فردية بل مخطط لها جيداً، وكانت صفعة مؤلمة في وجه العدو والتنسيق الأمني، الذي تقوم به السلطة الفلسطينية على حساب أبناء شعبها دون الاعتبار لصلة الدم والمصير المشترك، حيث أصبحت أداة تنفذ تعليمات الاحتلال".

وتابع مسؤول الساحة اللبنانية في "حركة الجهاد الإسلامي": "سنتصدى لهمجية المستوطنين بكل قوة لردعهم"، مشيراً إلى أن "الأذرع العسكرية المقاومة في حالة تنسيق ميداني كامل في الضفة المحتلة، والتصدي لاقتحامات العدو هي أكبر دليل".

وختم أبو شاهين قائلا: "نشهد تطوراً كمياً في العمليات البطولية ضد الاحتلال الصهيوني في الضفة المحتلة، ما يعني أن الضفة بدأت تستعيد نبضها".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق