الشعبية في صيدا تقيم حفل استقبال في وادي الزينة بمناسبة ذكرى انطلاقتها الـ54

أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة صيدا، وبمناسبة ذكرى انطلاقتها الرابعة والخمسين حفل استقبال، في قاعة نادي العودة، بوادي الزينة، وذلك يوم الأحد 12/12/2021 ، وقد حضر الحفل ممثلو القوى والأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، واللجان الشعبية، ورئيس بلدية سبلين الأستاذ محمد يونس، واللجنة الأهلية في وادي الزينة، بحضور مسؤول الجبهة الشعبية في منطقة صيد أبو علي حمدان، وعدد من أعضاء قيادة المنطقة، والرفاق.
استهل الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ثم كانت كلمة للرفيق جمال غنام، أكد فيها أن انطلاقة الجبهة الشعبية ليست حدثا عاديا، بل هو يوم التشبث بالمبادئ والقيم و الأهداف، يوم انبثاق اليسار الفلسطيني المقاوم، ورجال يتقدمون الصفوف، و يتسابقون على الشهادة كرمى للأرض، كي يستعيدوا الأرض المسلوبة ويغيروا مسار التاريخ، بوصلتهم الدائمة نحو فلسطين كل فلسطين .
ثم كانت كلمة الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية، ألقاها أمين سر لقاء الأحزاب في إقليم الخروب الأستاذ غازي عويدات، استهلها بتقديم التحية للجبهة الشعبية في ذكرى انطلاقتها الرابعة والخمسين، مؤكدا أن نضالها تعمد بالفداء والتضحية والبراعة في مقاومة الاحتلال، وقدمت قادتها وكادرها ومقاتيلها شهداء و أسرى، ولم تغير نهجها في مقاومة الكيان الصهيوني برغم التضحيات الجسام.
كما أشار إلى أن العدوان الصهيوني الاستعماري لفلسطين وشعبها هو خنجر في قلب الأمة العربية، مؤكدًا أن الهرولة للتطبيع مع العدو الصهيوني، والرضوخ لأوامرالقوى الاستعمارية الأمريكية، تسهيلًا لمطامع الصهاينة المستعمرين.
وختم موجها التحية للجبهة الشعبية في ذكرى انطلاقتها، على مسيرتها الثابتة المستمرة على طريق المقاومة والتحرير والعودة
كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ألقاها نائب مسؤول منطقة صيدا سعيد أبو ياسين، استهلها بالترحيب بالحضور، وأشار إلى أن أربعة وخمسين عامًا من المقاومة، قدمت خلالها الجبهة الشعبية الآلاف من الشهداء والأسرى والجرحى، ومازالت المسيرة مستمرة، فكرًا وكفاحًا وموقفًا سياسيًّا واضحًا، وما زالت المسيرة مستمرة رغم الصعاب، لا خضوع ولا تنازل ولا مساومة، وشعلة الكفاح المسلح خيار استراتيجي باق، وهدفنا واضح "فلسطين كل فلسطين".
مؤكدًا أن التصدي لعنجهية الاحتلال مسؤولية الجميع في المقاومة الفلسطينية، من خلال التصدي للعدو بالوسائل كافة، وفي المقدمة الكفاح المسلح والعمليات الفدائية، والدهس والطعن، مشيرًا إلى أن الهرولة إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني من قبل الأنظمة الرجعية العربية، ومخاطر ذلك على القضية الفلسطينية، و الأمن القومي العربي يتطلب إنشاء جبهة عربية مقاومة للتطبيع، وتعزيزدورمحورالمقاومة في مواجهة العدو، ويتطلب تعزيز دورالمقاومة الفلسطينية و م.ت.ف، إطارًا جامعًا وممثلًا وحيدًا لشعبنا في أماكن تواجده كافة، وإصلاح مؤسساتها وإعادة بنائها على أسس ديمقراطية، وبرنامج نضالي عماده المقاومة و استراتيجية سياسية واضحة، والحوار الوطني الشامل وسيلة لإنجاز وحدة شعبنا، وتعزيز صموده لنتجاوز من خلالهم أوسلو الميت.
وختم قائلا إن تراجع تقديمات الأنروا هو انصياع للإدارة الامريكية و للكيان الصهيوني، لشطب حق العودة وتصفية قضية اللاجئين، مؤكدًا الثوابت والأهداف التي انطلقت من أجلها الجبهة الشعبية واستكمال مسيرة المقاومة حتى كنس الاحتلال ونيل الحرية و العودة .



















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق