"أيام فلسطين الثقافية" في صور:إحياء للذاكرة والتراث الفلسطيني

 

وكالة القدس للأنباء - زهراء رحيّل

للعام الرابع تم أطلاق مهرجان "أيام فلسطين الثقافية" في مدينة صور، وكان هذه المرة تحت عنوان:"من أجل الحرية" تكريماً لأبطال عملية نفق الحرية، واللافت فيه أن  كل ما احتواه يحمل عبقاً  من الذاكرة والتراث والتاريخ الفلسطيني.

فور وصولك إلى المسرح الوطني اللبناني في مدينة صور ،تستقبلك لوحة كبيرة تظهر عنوان المهرجان مزينة  بالتطريز الفلسطيني، وما أن تتقدم  بضع خطوات إلى الأمام حتى تجد طاولة عليها منتجات مطرزة أخرى.

 بدأ المهرجان بتقديم عروض مسرحية وسينمائية وموسيقية، عبّرت عن  الهوية الفلسطينية وإرثها وذاكرتها.

وفي هذا السياق ،أكد مؤسس" المسرح الوطني اللبناني" ،الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي ل" وكالة القدس للأنباء" أن "الدافع الأساسي لإطلاق المهرجان هو تشجيع المواهب الفلسطينية، واكتشاف الفرق الموجودة من مسرح وموسيقى ورسم وشعر داخل المخيمات، لإتاحة الفرصة أمامهم للتعبير".

  وبيّن اسطنبولي أن" المهرجان من عامٍ لآخر  يتوسع، ومن أهم الإنجازات التواصل مع فلسطينيي الداخل من الضفة الغربية وغزة وأراضي ال 48، فهذا النسيج يثري المهرجان، وكان ذلك واضحاً من الفنانين المكرمين، أمثال الفنان محمد بكري، المخرجة نجوى النجار، المخرجة السينمائية ماري جاسر، المخرجة مي المصري، والممثلة هيام عباس، أو المناضلة ليلى خالد من مدينة صور، والمخرج والممثل أديب جهشان".

وأوضح أنه "من أبرز المعوقات التي واجهت المهرجان هي الظروف المحلية الصعبة التي يعيشها لبنان، لكنها لم تقف حائلاً أمام استمرار المهرجان".

وأشار إسطنبولي إلى أن "أهمية المهرجان  تكمن أيضاً في الحفاظ على الذاكرة الفلسطينية، ومثلما قال سلمان الناطور، من دون ذاكرة تأكلنا الضباع، والفن هو وسيلة من وسائل المقاومة الثقافية في وجه الإحتلال، لنحافظ على  الإرث الفلسطيني من شعر  وفن، و من الزي الفلسطيني أو  الحكاية الفلسطينية ونقلها من جيل  آخر".


sdfsdf

jk

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق