"اللقاء الفلسطيني اللبناني المشترك": لاستقرار المخيمات ورفض اتفاق الإطار

 

عقد  اللقاء المشترك للأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، وتحالف القوى الفلسطينية، اجتماعه الدوري أمس في مقر حركة "فتح الانتفاضة" بمخيم مارالياس ببيروت، تناول الأوضاع الفلسطينية وقضية الأسرى في سجون العدو الصهيوني والمخيمات في لبنان.  

 واعتبر المجتمعون، أنّ اتفاق الإطار،الذي أبرمته "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين-الأونروا" مع الولايات المتحدة الأمريكية. " استبدلته الأمم المتحدة كجهة دوليّة محايدة، بمن هو طرف أساسي يستهدف القضية الفلسطينية." محذّرين من خطورة  التدخل الأميركي المباشر في تقرير مصير العديد من المساعدات الإنسانية وتغيير المناهج الدراسية.

ودعا المجتمعون، إلى استعادة الأمم المتحدة دورها في متابعة شؤون اللاجئين الفلسطينيين من خلال وكالة "الأونروا" إلى حين عودتهم إلى أراضيهم التي هجّروا منها قسراً.

كما بحث الاجتماع عدّة قضايا، منها مسألة استقرار المخيّمات أمنيّاً، حيث أكّد المجتمعون ضرورة الحفاظ على الاستقرار الأمني في المخيّمات، و "أن مصلحة لبنان تقتضي بالحفاظ على استقرار أمن المخيمات من خلال العمل على معالجة الإشكالات بحكمة وموضوعية." حسبما ورد عن الاجتماع.

وربطاً مع الوضع الأمني، طالب المجتمعون بازالة كافة أسباب ومقومات التوتر، ومنها تردي الوضع المعيشي، وإيلاء ذلك أقصى الاهتمام والجهد الممكن، من خلال العمل على توفير مستلزمات العيش الكريم والعمل لدى الجهات المعنية على استمرار إيصال المساعدات، ومتابعة مسألة حقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بسكن والعمل والتعليم.

وكان المجتمعون قد استهلّوا اجتماعهم، بتوجيه التحية للأسرى الفلسطينيين، "الذين يخوضون مع العدو معارك الإرادة والصمود للحصول على الحرية، من خلال الاحتجاجات والإضراب عن الطعام، مؤكدين للصهاينة أن إرادة الأحرار هي المنتصرة مهما طالت فترة الأسر والاعتقال، وعليهم أن يأخذوا من عملية نفق الحرية الكثير من الدروس والعِبر."

وندد  المجتمعون بالصمت العربي والدولي عن انتهاكات العدو الصهيوني بحق الأسرى،ودعوا شعوب أحرار العالم لرفع الصوت ضد انتهاكات الاحتلال الصهيوني. كما أكّدوا عى خيار المقاومة من أجل تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق