تزامناً مع انعقاد مؤتمر الدول المانحة، ومطالبة الأونروا بالتحرك العاجل لتأمين خطة طوارئ اغاثية عاجلة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، نظمت فصائل المقاومة الفلسطينية واللجنة الشعبية، صباح اليوم، اعتصاما جماهيرياً، أمام مكتب مدير خدمات "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين - الأونروا" في مخيم نهر البارد.
والقى كلمة اللجان الشعبية والفصائل الفلسطينية، أبو حسن بقاعي، قال فيها: "من هنا من خلال هذه الوقفة والاعتصام نتطلع بأمل الإستجابة من المانحين المجتمعين في بروكسل اليوم، ونقول لهم إن مؤسسة الأونروا هي الشاهد الحي على نكبتنا ولجؤنا لهذا البلد المضيف".
وطالب بقاعي من المانحين إن كانوا دولاً أو مؤسسات دولية، "أن يزيدوا مساعداتهم للاجئين الفلسطينيين لكي يستطيع هذا اللاجئ أن يواجة الأعباء المعيشية الراهنة التي تعصف بهذا البلد المضيف وما تسببه من انعكاسات مثقلة على عوائلنا وشعبنا".
وأشار البقاعي، أنه "لا يمكن علاج واسعاف وتعافي هذا الوضع المزري الا بحالة واحدة فقط، ألا وهي إعلان من الأونروا حالة طوارئ وخطة طوارئ إغاثية عاجلة وسريعة بكل نواحي الحياة (المعيشية والصحية والاجتماعية والتربوية والعمرانية)، وتعلن بشكل واضح أن مخيمات لبنان للاجئين الفلسطينيين، وخاصة مخيم نهر البارد هم مخيمات منكوبة مع ما يتطلب ذلك من عمل وحلول مستعجلة وتفي بالغرض المطلوب.
ودعا الدول المانحة "إلى ضم موازنة الأونروا لموازنة الأمم المتحدة لكي لا تكون عرضة للابتزاز السياسي من هذه الدول او تلك، كما دعا المانحين الى الانماء بالتزاماتهم وتقديم الدعم المالي لوكالة الأونروا خصوصاً في هذه المحنة المزمنة".
وفي النهاية القى ابو نزار خضر المذكرة التي تنص على مطالبة الدول المانحة بتأمين الدعم للأونروا، وتم تسليم المذكر إلى مدير خدمات الأونروا خالد الحاج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق