الشعبية في صيدا أقامت لقاء عز وفخر بمناسبة تحرر المناضلة خالدة جرار واستشهاد الفدائيين الخمسة

 

لمناسبة تحرر المناضلة خالدة جرار من سجون الاحتلال الصهيوني، واستشهاد الفدائيين الخمسة، أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لقاء عز وفخر، اسنادا ودعما للأسرى، وتبريكا باستشهاد الفدائيين الخمسة، في مكتب الشهيد أبو صالح في مخيم عين الحلوة، وذلك يوم الخميس في 30\9\2021 ، بحضور مسؤول الجبهة الشعبية في منطقة صيد أبو علي حمدان وعدد من أعضاء قيادة المنطقة ومسؤول العمل النقابي و الجماهيري في لبنان عبدالله الدنان، كما حضر اللقاء عدد من قادة الفصائل فلسطينية، والقوة المشتركة الفلسطينية، واللجان الشعبية، وعدد من الرفاق و الرفيقات .
استهل اللقاء بكلمة ترحيبية بالحضور، قدمها عبدالكريم الأحمد، مشيرًا إلى أن قدر فلسطين أن تدفع ثمن حريتها شهداء، وجرحى، وأسرى، وإن تلك المشاعل على طريق تحرير فلسطين كل فلسطين .
كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ألقاها نائب مسؤول منطقة صيدا سعيد أبو ياسين، استهلها بالترحيب بالحضور، مشيرا إلى كلامه إلى أن التراجيدية الفلسطنية تكمن حيثما يكتب شعبنا يوميا حكايته بالدم، و بروح التضحية والفداء، ومن عبق رائحة ليمون وزيتون فلسطين".
وتابع، وإسنادا للعائلات المهددة بالإخلاء، وإلى كل الاسرى نرسل تحياتنا الثورية الصادقة، المساندة، والداعمة لنضالهم اليومي، وإلى الرفيقة المناضلة أم يافا خالدة جرار، التي تنسمت عبق الحرية بالأمس بعد عامين من الاعتقال، والمعاناة ، بتهمة الانتساب إلى تنظيم غير شرعي، وكأن وجود الاحتلال شرعي.
هي واحدة من المعاناة الحقيقية، وخصوصا أنها فقدت ابنتها وهي بالمعتقل، ولم تستطيع وداعها و بقيت صابرة وصامدة مقدمة لنا النمودج الثوري الحقيقى في الصمود و التحدي.
وأضاف، وها هم ستة فدائين، بالأمس القريب رسموا خريطة فلسطين مع خيوط الفجر الأولى من خلال نفق سجن جلبوع وتنفسوا الحرية، ومشوا في شوارع فلسطين، وأكلوا من تينها وعنبها وصبرها، و شربوا من مائها، موجهين ضربة إلى العقل الأمني الصهيوني، و بالأمس حكاية جديدة يكتبها خمسة فدائيين، واليوم ثلاثة شهداء في صفحات العز والفخر، وسجل الخالدين، وهم من كل فلسطين إلى الكل الفلسطيني، ودماؤهم الزكية سوف تكون لعنة دائمة على المحتل، وفي الوقت نفسه ما زال شعبنا ومقاومتة يتصدون بكل الوسائل لعنجهية وغطرسة الاحتلال، وهجماته والاجتياحات اليومية، فتحية لشعبنا و مقاومته الباسلة، وللستة آلاف معتقل وأسير وأسيرة، لا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر .
وتابع، والمطلوب اليوم، استراتجية مقاومة لردع الاحتلال على جرائمه من قتل واعتقال وتنكيل ومحاصرة، ومصادرة الأراضي، و سياسة هدم البيوت، واقتحامات شبه يومية للمسجد الأقصى على أيدي المستوطنين، وفي الجانب الآخر علينا إيجاد خطة مواجهة لسياسة الانروا بعد تخليها عن دورها، وبشكل ملموس و واضح، في ظل الأزمات الاقتصادية الخانقة، الصحية، والتعليمية والاجتماعية، حيث كان لأجدر لها أن تعلن برنامج طوارئ لمساعدة ابناء شعبنا.
و كانت كلمة للأستاذ علي شريدة أشار فيها إلى أن الحق الفلسطيني لن يضيع لا بالتقادم، ولا بالمفاوضات، ولا بالاستسلام ، حبث تأتي عملية أبطال النفق في سجن جلبوع لترفع معنويات الشعب الفلسطيني، ولتثبت من جديد بأن قوة هذا الشعب لا تستكين و انه لن يستسلم .























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق