"فتح" تكرّم الطلاب الفلسطينيين الناجحين في الشهادات الرسمية اللبنانية في البقاع



 تكريماً للمسيرة التعليمية، ودعماً وتشجيعاً للطلاب، نظَّم مكتب الطلاب الحركي في البقاع حفل تخرج للطلاب الناجحين في الثانوية العامة للعام الدراسي 2021-2022 وذلك في حرم روضة الشهيد فارس عودة- برالياس يوم الأحد ٢٦-٩-٢٠٢١ وذلك تحت رعاية أمين سر قيادة حركة "فتح"وفصائل "م.ت.ف" في البقاع فراس الحاج. وبحضور عضو قيادة إقليم "فتح" في لبنان محمود سعيد، وأعضاء القيادة، والعلماء، والمخاتير، وفعاليات، ووجهاء المنطقة، ومدراء، ومدرسين، والمؤسسات التربوية، والشعب التنظيمية، وكوادر حركية، وفرقة الكرامة الفنية،  وأهالي الطلبة.

بدايةً تمَّ عزف النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين ولبنان، ثم تقديم من عريف الحفل محمود حمدالله الذي استشهد بمقولة الرئيس الشهيد ياسر عرفات (إنَّ هذه الثورة ليست بندقية ثائر فحسب، وإنَّما هي مبضع جراح وريشة فنّان وقلم كاتب ومعوّل فلاح) وأضاف: و"بكل فخر شهادة طالب".

كلمة إمام بلدة برالياس فضيلة الشيخ وليد اللويس، الذي قدم التهنئة للطلبة الناجحين، مثنيًا على مثابرتهم، منوهًا بدور العلم في حياة الفلسطيني. ثم حيا الشعب الفلسطيني البطل الذي يواجه العدو الصهيوني بصدور عارية. ووجه فضيلة الشيخ وليد اللويس كل التحية لأبطال عملية جلبوع الذين سطروا معالم البطولة والعزة والكرامة والصمود.
وأكد اللويس أن قضية فلسطين قضية الأحرار في العالم، وأن من حمل القضية الفلسطينية حمل الهوية الوطنية الفلسطينية، مختتمًا كلمته بعبارة لاقت صدى لدى الحضور "أنا دمي فلسطيني، أنا دمي فلسطيني".

كلمة المعلمين ألقاها أحمد حمدان الذي شدد على أهمية العلم والتعلم بالنسبة لشعبنا الفلسطيني رغم المعاناة الاجتماعية، والاقتصادية، والصحية، التي يعيشها. مشيرًا إلى الانجازات المذهلة التي حققها شعبنا في الشهادات الرسمية.

وقد طلب حمدان من المعنيين تأمين مستلزمات التعلم من وسائل نقل، ومازوت، وقرطاسية، وغيرها.

وفي ختام كلمته هنأ الطلبة الناجحين والمتفوقين وحثهم على إكمال مسيرتهم بثبات.

ثم كانت كلمة الطلبة الناجحين ألقاها الطالبان ريم مرعي  وعماد سعيد، شكرا  فيها كل من ساهم في هذا النجاح الباهر من أهل ومعلمين، وخصوا بالشكر المكتب الحركي للطلاب على جهودهم في تنظيم هذا الاحتفال التكريمي. وأشادا بأهمية صندوق الرئيس محمود عباس، شاكرين الرئيس أبو مازن على ما يقدمه من دعم ومساعدات مادية للطلاب الجامعيين.

 وفي الختام كلمة أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع م.فراس الحاج، استهلها بتقديم التهنئة للطلاب الناجحين حيث قال: "أنتم كوكبة من نخب الشعب الفلسطيني الأبي،  نجاحكم هو جزء من نضالنا الوطني، هو السلاح الذي يحمله الفلسطيني أينما تواجد في أصقاع الأرض"، مؤكدًا أن العلم يبقى سلاحنا لنحمي به مستقبلنا ونصون به قضيتنا.
 ثم وجه الحاج تحية إجلال وإكبار إلى أسرانا الأبطال في سجون الإحتلال الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة،  مؤكدًا أنه لن يهدأ لنا بال حتى ينال جميعهم الحرية ويعودوا إلى أهلهم وأسرهم مرفوعي الرأس. وناشد  الحاج  المجتمع الدولي للتدخل والضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل تلبية مطالبهم الإنسانية المشروعة والعادلة تمهيداً لإطلاق سراحهم جميعاً دون شرط أو استثناء.
وفي سياق متصل أكد الحاج على ما جاء في  خطاب سيادة الرئيس أبو مازن على الثوابت الوطنية التي رسمها القائد أبو عمار التي لن تتغير مهما كانت الضغوط أو المخططات الهادفة لتصفية قضيتنا الوطنية، والتطبيع المجاني المخالف لكل قرارات القمم العربية والإسلامية”.
كما ودعا الحاج كافة القوى والفصائل الفلسطينية إلى توحيد الصف الداخلي وإنجاز المصالحة في إطار "م.ت.ف" لمواجهة العدو الصهيوني.
وتخلل الاحتفال وصلات فنية لفرقة الكرامة، ومن ثم توزيع هدايا  وشهادات التقدير على جميع الخريجين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق