توجه عضو قيادة الساحة اللبنانية في حركة الجهاد الإسلامي الحاج أبو سامر موسى بالتهنئة الى ابناء الشعب الفلسطيني بشكل عام، وللمقاومة بشكل خاص، على هذا الانجاز الكبير والذي يحمل الكثير من المعاني والرسائل للصهاينة واعوانهم .
واعتبر أنه لم يكن غريبا على ابطال الجهاد الاسلامي في فلسطين، ابطال اسطورة الهروب الكبير الذي نفذته مجموعة من الجهاد الاسلامي عام 1987 حينما استطاع القائد مصباح الصوري واخوانه الهروب من سجن غزة المركزي وكانت حادثة الهروب الكبيرة تاريخ انطلاقة الانتفاضة الاولى التي أسس لها هؤلاء الابطال هذه المدرسة التي اسسها الشهيد الشقاقي والتي تتسم بالعزة والكبرياء ورفض الانصياع والاستكانة للكيان والسجان الصهيوني، أبى هؤلاء الا وان تبقى روح العزة والكرامة عاملا محركاً يرفض كافة الاجراءات والاحكام الصهيونية فكانت لحظة جديدة سطرها أبطال هذا النهج المجاهد والمقاوم. فكانت عمليه اليوم الهروب الكبير الثاني الذي حطم كبرياء المؤسسة الامنية الصهيونية، ومرغ انفها تحت اقدام المجاهدين .
وحذر موسى من التواصل والتعاون الامني بين الاجهزة الامنية الفلسطينية والكيان الصهيوني، داعيا لحماية ورعاية الأسرى المحررين وتأمين حياتهم. مناشدا اهلنا في الضفة الغربية ان يكونوا العين الساهرة على حمايتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق