أبو الغزلان: عملية التحرر تمهيد للمواجهة المستمرة

 

أكد أمين سر العلاقات في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، الأستاذ هيثم أبو الغزلان، أن عملية التحرر التي نفذها ستة أسرى من سجن "جلبوع"، تؤكد على توجيه حركة الجهاد ومجاهديها الأبطال ضربة قوية لمنظومة القمع والعدوان الصهيونية.

وأضاف أبو الغزلان خلال مقابلة على فضائية الساحات اليمنية، مساء (أمس) الإثنين، أن عملية التحرر تأكيد واضح من المجاهدين الأسرى أنهم يمتلكون إرادة صلبة وعزيمة لا تلين، ويشكلون مدرسة جهادية تُستلهم منها أروع المعاني والعبر، وتشكل نموذجا نضاليا وكفاحيا لكل أحرار العالم.

واوضح أمين سر العلاقات أن كل الإجراءات الأمنية المعقدة لن تمنع الأسرى الأبطال من تحدي العدو، وإبقاء قضية الأسرى قضية وطنية يضرب فيها أروع معاني البطولة والفداء وتحدي الاحتلال.

وأضاف أبو الغزلان أن أبطال الجهاد قد كرسوا عمليات التحرر من الأسر كوسيلة للحرية والمواجهة، وتمهيدا لانتفاضة جديدة يخشاها الاحتلال، ويسعى إلى تأخيرها ما استطاع وما الهروب الشهير لأبطال الشجاعية الذين بدمائهم تفجرت انتفاضة  1987 وأبطال سجن جلبوع إلا مقدمة لانتفاضة جديدة تتكامل مع نتائج معركة "سيف القدس"، وتعطي المزيد من الأمل أن النصر قريب بإذن الله.. 

واعتبر أبو الغزلان أن الحفاظ على حياة المجاهدين المحررين، هو واجب على  الكل الفلسطيني، فهم يشكلون أيقونة الجهاد والمقاومة...

وختم أبو الغزلان أن العدو الصهيوني الذي فقد صوابه من عملية التحرر البطولية، سيبقى يتحسس رأسه، ونموذج أبطال الشجاعية نصب عينيه...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق